نيويورك، أمريكا، 22 أغسطس، وكالات، أخبار الآن- طلبت الامم المتحدة رسميا من الحكومة السورية السماح لخبراء الامم المتحدة بالتوجه الى ريف دمشق للتحقيق في الاتهامات بحصول مجزرة الغوطة ،
                      
 معربة عن املها في الحصول على رد ايجابي سريع.
كما قرر الامين العام للامم المتحدة بان كي مون ارسال ممثلته الخاصة لشؤون نزع الاسلحة انجيلا كاين الى دمشق، وفق ما اعلن مساعد المتحدث باسم الامم المتحدة ادواردو دل بوي.
كذلك طالب الامين العام بأن تحصل بعثة الخبراء الموجودة حاليا في دمشق على الاذونات وامكانيات الوصول اللازمة للتحقيق سريعا بشأن مجزرة الغوطة.

واشار المتحدث الى ان بان “يعتبر ان الحوادث التي تم التحدث عنها امس (الاربعاء) يجب ان تكون موضع تحقيق من دون تأخير”.
واضاف المتحدث ان “طلبا رسميا لا يزال قيد الارسال الى الحكومة السورية في هذا الشأن و(بان) يأمل بالحصول سريعا على رد ايجابي”.
وكان النظام السوري اعطى اثر زيارة لكاين الى دمشق نهاية تموز/يوليو موافقته على التحقيق في ثلاثة مواقع يعتقد بانها شهدت هجمات باسلحة كيميائية.

يأتي ذلك بينما لا يزال  العثور على جثث مستمرا وفق متحدث باسم المعارضة السورية .

إلى ذلك، اتهمت المعارضة السورية قوات النظام باستخدام الغاز لقتل المئات يوم الاربعاء باطلاقها صواريخ تحمل غازات سامة على مناطق حول دمشق يسيطر عليها مقاتلو المعارضة مما ادى الى مقتل رجال ونساء وأطفال وهم نيام.

وقال خالد صالح المتحدث باسم الائتلاف الوطني السوري المعارض انه يتوقع ارتفاع عدد القتلى بعد اكتشاف وجود منازل تمتلىء بالقتلى في حي في زملكا.