بغداد، العراق، 22 أغسطس، وكالات، أخبار الآن- قال مسؤولون إن تفجيرا انتحاريا في غرب العراق أودى بحياة تسعة جنود على الاقل واصاب 11 بجروح
وقال ضابط شرطة إن المهاجم كان يقود شاحنة صهريج محملة بالمتفجرات اقتحم بها ثكنات عسكرية في محافظة الانبار اليوم الخميس
وأكد مسؤول طبي حصيلة القتلى والجرحى وتحدث المسؤولان شريطة عدم الكشف عن هويتهما حيث انه ليس مسموحا لهما بالحديث الى الصحفيين
وتمثل محافظة الانبار واحدة من معاقل المسلحين السابقة حيث يكثفون هجماتهم من أجل تقويض جهود الحكومة لزيادة الأمن.

وعلى صعيد آخر، تسببت هجمات جديدة على انبوب للنفط في شمال العراق الاربعاء بتوقف عمليات النفط الخام عبر تركيا، كما ذكر مسؤول نفطي.
وتعهد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بمتابعة الحملة ضد اعمال العنف، فيما تجاوزت الحصيلة 3500 قتيل منذ بداية 2013، كما يفيد احصاء اعدته وكالة فرانس برس، ووصفت وزارة الداخلية العراق بأنه “ساحة حرب”.
وتقوم الحكومة العراقية بعمليات واسعة النطاق لوقف اعمال العنف التي تعد الاسوأ في البلاد منذ 2008.
لن محللين يعتبرون ان سبب اعمال العنف يكمن في استياء الطائفة السنية وتقاعس الحكومة عن معالجة اصل المشكلة.
وقتل أكثر من ثلاثة الاف شخص في احداث عنف خلال الاشهر القليلة الماضية، مما يثير مخاوف من أن تشهد العراق موجة جديدة من إراقة الدماء الطائفية على نطاق واسع مماثلة لتلك التي وقعت في عامي 2٠٠6 و2٠٠7