عمان، الأردن، 23 أغسطس 2013، وكالات – الأردن من جانبه دان جريمة استخدام الاسلحة الكيميائية في سوريا ، داعيا الى تحقيق يفضي الى معاقبة مرتكبي المجزرة البشعة.
وقال محمد المومني وزير الدولة لشؤون الاعلام، الناطق الرسمي باسم الحكومة الاردنية ، إن الاردن يدين الجريمة البشعة التي راح ضحيتها المئات من المدنيين السوريين الابرياء، بينهم العشرات من الاطفال والنساء،  في الغوطة الشرقية بريف دمشق .وعبر المومني عن قلق الاردن العميق من أي استخدام للسلاح الكيماوي، معتبرا ذلك انتهاكا خطيرا للقانون الدولي، بالاضافة الى تداعياته الخطيرة على الأمن الوطني الأردني، خاصة في ضوء التقارب الجغرافي بين البلدين.
             
ودعا الى “تحقيق يفضي الى معاقبة مرتكبي المجزرة البشعة”، مجددا “موقف الاردن الداعي الى حل سياسي للازمة السورية”.
 وأشار المومني الى أن “الاردن دولة متضررة بشكل كبير من تدهور الاوضاع في سوريا ويتحمل أعباء كثيرة جراء استمرار الازمة هناك”.
 ويقول الاردن انه استقبل اكثر نصف مليون الف لاجئ سوري منذ بدء الازمة في الجارة الشمالية في آذار/مارس 2011، منهم اكثر من 150 الف لاجئ بمخيم الزعتري قرب حدوده الشمالية مع سوريا.
 وكانت المعارضة السورية قد اتهمت الاربعاء النظام السوري بقتل اكثر من 1300 شخص باسلحة كيميائية بالقرب من دمشق.
 وأكد اعضاء مجلس الامن الاربعاء رغبتهم في “كشف حقيقة” الاتهامات باستخدام اسلحة كيميائية قرب دمشق كما “اشادوا” بـ”تصميم” الامم المتحدة على التحقيق. الا ان المجلس لم بتبن اي بيان رسمي بسبب معارضة روسيا والصين اللتين تدعمان نظام الرئيس السوري بشار الاسد.