دبي, 23 أغسطس, أ.ف.ب- صعد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اللهجة حيال النظام السوري محذرا من أنه في حال ثبت شن هجوم بالأسلحة الكيميائية في هذا سوريا
فإن ذلك سيشكل جريمة بحق الإنسانية تترتب عنها عواقب خطيرة.
            
وحذر بان كي مون متحدثا خلال زيارة إلى سول من أن أي إستخدام للاسلحة الكيميائية في أي مكان ومن جانب أي طرف كان وأياً كانت الظروف، سيعد إنتهاكا للقانون الدولي.            
ووصف الأمين العام المعلومات التي وردت بشأن هجوم بالاسلحة الكيميائية اتهمت المعارضة النظام بشنه في ريف دمشق بأنها مقلقة جداً ومثيرة للصدمة.
             
وأضاف بان كي مون “انه تحد خطير للاسرة الدولية بمجملها وللانسانية التي تجمعنا، خصوصا وان ذلك حصل في وقت كانت بعثة خبراء الامم المتحدة في البلاد”.
             
وعلى غرار العديد من القادة والمنظمات غير الحكومية والهيئات الدولية، طالب بان كي مون مرة جديدة بتمكين فريق مفتشي الامم المتحدة الموجودين حاليا في سوريا من التوجه الى المناطق التي افيد عن تعرضها لهجوم كيميائي من اجل التحقق مما اذا كان النظام استخدم فعلا هذا السلاح كما تتهمه المعارضة.
             
وقال “لا يسعني ان اجد مبررا واحدا يجعل اي طرف كان سواء الحكومة او قوى المعارضة لرفض فرصة البحث عن الحقيقة في هذه المسالة”.             
وقال بان كي مون “ليس لدينا وقت نهدره” وقد طلب من ممثلته العليا لشؤون نزع الاسلحة انجيلا كاين التوجه على الفور الى دمشق.