سيول,23 أغسطس,وكالات – اعلن الامين العام للامم المتحدة بان كي مون خلال زيارته إلى سيول ان استعمال اسلحة كيميائية في سوريا في حال تأكد سيشكل “جريمة ضد الانسانية” وستكون لها “نتائج خطيرة”. وقال “كل استعمال للاسلحة الكيميائية في اي مكان ومن قبل اي كان ومهما كانت الظروف يعتبر انتهاكا للقانون الدولي” مضيفا ان “مثل هذه الجريمة ضد الانسانية سيكون لها نتائج خطيرة على الذي ارتكبها”.  واضاف “انه تحد خطير للاسرة الدولية بمجملها والانسانية التي تجمعنا في وقت جرى هذا الامر وبعثة خبراء الامم المتحدة موجودة في البلاد”.
             
واوضح”لا يمكنني ان افكر باي سبب يجعل طرفا ما– الحكومة او قوات المعارضة– ترفض فرصة البحث عن الحقيقة في هذه القضية”.
             
وكانت المعارضة السورية قد اتهمت الاربعاء النظام بقتل اكثر من 1300 شخص باسلحة كيميائية بالقرب من دمشق
 بان “يعتبر ان الحوادث التي تم التحدث عنها  (الاربعاء) يجب ان تكون موضع تحقيق من دون تأخير”.
واضاف المتحدث ان “طلبا رسميا لا يزال قيد الارسال الى الحكومة السورية في هذا الشأن و(بان) يأمل بالحصول سريعا على رد ايجابي”.
وكان النظام السوري اعطى اثر زيارة لكاين الى دمشق نهاية تموز/يوليو موافقته على التحقيق في ثلاثة مواقع يعتقد بانها شهدت هجمات باسلحة كيميائية.

يأتي ذلك بينما لا يزال  العثور على جثث مستمرا وفق متحدث باسم المعارضة السورية .

إلى ذلك، اتهمت المعارضة السورية قوات النظام باستخدام الغاز لقتل المئات يوم الاربعاء باطلاقها صواريخ تحمل غازات سامة على مناطق حول دمشق يسيطر عليها مقاتلو المعارضة مما ادى الى مقتل رجال ونساء وأطفال وهم نيام.

وقال خالد صالح المتحدث باسم الائتلاف الوطني السوري المعارض انه يتوقع ارتفاع عدد القتلى بعد اكتشاف وجود منازل تمتلىء بالقتلى في حي في زملكا.