الغوطة الشرقية، سوريا، 22 أغسطس، أخبار الآن – قال ابو جهاد انه ما زال هناك حالات مصابة الى الان والعدد قابل للإزدياد والنقاط الطبية ليلة أمس كانت تعج بالمصابين والى الان تتوافد الينا الاصابات. ولدينا نقص شديد جدا وحاد بالمواد الطبية.

بدورها, توجهت لجان التنسيق “بنداء عاجل الى كل المنظمات الدولية الانسانية بما فيها الصليب الأحمر الدولي والهلال الأحمر ومنظمات حقوق الانسان والمجتمع الدولي للتحرك العاجل من أجل انقاذ المدنيين في غوطة دمشق واسعاف المصابين وفك الحصار الطبي والغذائي المفروض على هذه المناطق التي تغص بالمدنيين”.

وقال ناشطون سوريون إن أعداد القتلى مرشحة للتصاعد، بسبب النقص الحاد في الكوادر والمواد الطبية التي تعالج المصابين بغاز سارين. وقد نشر الناشطون مشاهد فيديو مخيفة لعائلات قضت بكاملها، ولمصابين تظهر عليهم ارتعاشات الاصابة بالغاز. وقد حصل هذا بعد يومين من وصول فريق المفتشين التابع للأمم المتحدة إلى دمشق، من أجل التحقيق في استخدام النظام للسلاح الكيميائي في حربه على المعارضة المسلحة.
وبقي فريق الامم المتحدة في مقره بحسب ناشطون، من دون الخروج إلى المناطق المنكوبة لمعاينة الوضع المزري فيها، إذ نقل ناشطون عن مصادر قولها إن الفريق لم يتلقَ إذنًا من النظام السوري بالخروج إلى موقع المجزرة المروعة. وقال لؤي المقداد، المنسق السياسي والاعلامي للجيش الحر، إن لجنة التحقيق لا تستطيع الوصول إلى أي منطقة في سوريا من دون موافقة النظام السوري.