نيويورك، أمريكا، 21 أغسطس، وكالات، أخبار الآن –   بدأ مجلس الامن الدولي الاربعاء مشاوراته المغلقة حول معلومات عن مجزرة في سوريا اتهمت المعارضة قوات الاسد بارتكابها باستخدام سلاح كيميائي.
وتعقد هذه الجلسة بناء على طلب مشترك وجهته خمس من الدول ال15 الاعضاء في المجلس هي فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا ولوكسمبورغ وكوريا الجنوبية.
             
ودعا العديد من اعضاء المجلس وبينهم فرنسا الى ان يتوجه خبراء الامم المتحدة الموجودون في سوريا سريعا الى مكان الحادث.              
وفي موازاة اجتماع المجلس، سلمت باريس ولندن وواشنطن وبرلين الامانة العامة للامم المتحدة طلبا رسميا بالتحقيق في هذه الاتهامات.

وقال دبلوماسيون ان هذا الطلب المشترك يتحدث عن “معلومات ذات صدقية عن استخدام اسلحة كيميائية”.
             
وطلبت الدول الاربع “تحقيقا عاجلا حول هذه الاتهامات” مشددة على وجوب “السماح في شكل عاجل” للمحققين الدوليين الموجودين في سوريا “بالوصول الى كل المواقع” المشتبه بها.
             
ولدى دخوله قاعة مجلس الامن، قال السفير الباكستاني مسعود خان ان بلاده “تدعم تحقيقا (مماثلا)”، رافضا التكهن حول امكان اتخاذ المجلس موقفا رسميا اثر المشاورات. واضاف “سنرى، سنجري مشاورات معمقة”.