اللطامنة، ريف حماة، سوريا، 21 أغسطس (مصطفى جمعة، أخبار الآن) – الحزن خيم على وجوه المواطنين في عموم المحافظات السورية ، بعدما شاهدوا قتلى بالمئات ،
 
 ومصابين يلفظون أنفاسهم الأخيرة في مجزرة الغوطة الشرقية ، والجميع عاجز عن تقديم المساعدة ، مصطفى جمعة مراسلنا بريف حماة ، التقى الأهالي هناك .. نتابع .

1. أبو معاوية
2. محمد درويش
3. هارون / نقيب
4. رضوان حمشو
                    
أبو معاوية يقول : أي قتل أو أي نقطة دم تسيل “هي تحز بقلوبنا” يخاطب النظام : أنت عندما تستخدم الكيميائي ، لاتقوم بتحديد هدف “جيش حر أو مقرات تابعة له , أنت تقصد القتل بدون تمييز فأغلب القتلى هم من المدنيين” أطفال ونساء ، هذه هي القصة وهذه هي الغاية المقصودة , هو غير قادر على مواجهة ومجابهة الجيش الحر في الغوطة ولم يحقق أي تقدم ، فلم يجد سوا هذه الطريقة لضرب القاعدة الشعبية والانتقام منها , هذه هي قصة إجرام نظام بشار الاسد.

محمد درويش يقول : أي مجزرة ترتكب في سوريا هي مجزرة بحق كل السوريين ، تهم لحماه وادلب ولكل المناطق المحتلة والمحررة ، إن كانت المجزرة في ريف دمشق كأنها في حماه هم أهلنا وإخوتنا , أطفال ونساء ورجال جميعهم أهلنا ، وكلهم شهداء باذن الله .

النقيب هارون يقول : العمل هذا يدل أن النظام نتيجة الهيستيريا التي وصل إليها ، لم يعد قادرا على التمييز مابين المقاتلين والمدنيين , وهذا الشيء يدل على الضعف لدى النظام وإن شاء الله نهايته إقتربت , أكيد وبكل تأكيد خلال المرحلة القادمة سيكون هنالك ردا قاسيا جدا على هذه المجزرة في محافظة حماه … نعدكم بذلك .

رضوان حمشو يقول : الجرح واحد والالم واحد وقلوبنا عندهم ، والله عندما رأينا هذه المشاهد على التلفاز والله العظيم لم نعد نعي ماذا سنتصرف ، وندين هذه المجزرة ونطالب الدنيا بشكل أجمع “نطالب مجلس الامن ونطالب الامم المتحدة , ولكن لا نعول إلا على الله ، ولكن حسبنا الله ونعم الوكيل حسبنا الله ونعم الوكيل .

هشام عثمان يقول : عندما كانت هنا الجان والمنظمات السابقة ما الذي تغير؟ على مرأى اللجان والامم المتحدة كانت تقتل الناس أمامهم ولم يغيروا شيء ، ولم يؤثر ذلك كل ذلك كذب بكذب , الشعب لا منقذ له سوا الله , لادول عربية ولا دول العالم كله ، ولا أحد “الشعب لا يملك ناصرا سوا الله” .