ريف دمشق، سوريا، 22 أغسطس، أخبار الآن – قال نشطاء ُسوريون إن قواتِ النظام تشنُ هجوما عسكريا في الضواحي الشرقية لدمشق والتي تعرضت لهجوم ٍبالأسلحةِ الكيميائية يوم أمس. وشنت قواتُ النظام غاراتٍ بطيران الميغ من جهة ِالمتحلق الجنوبي لدمشق بين جوبر وعين ترما. واستهدفَ عربين وحييْ جوبر والقابون وزملكا ومخيم اليرموك. كما تتعرضُ مدينة ُداريا لقصف ٍهو الأعنف بالأسلحةِ الثقيلةِ وصواريخ أرض أرض.

وقال المرصد في بريد الكتروني “جدد الطيران الحربي قصفه على مناطق في مدينة زملكا والغوطة الشرقية وعربين (شرق العاصمة) مع استمرار القصف من القوات النظامية على المنطقة”.       
واشار في رسالة لاحقة الى ان “الطيران الحربي نفذ ايضا ثلاث غارات خلال خمس دقائق على مناطق في مدينة معضمية الشام” وغارات اخرى على داريا وخان الشيخ الى جنوب غرب العاصمة.   
وترافقت الغارات مع قصف على هذه المناطق التي عاشت امس حالة من الهلع نتيجة “الهجوم الكيميائي” وتعرضت لحملة قصف “لا سابق لها” بحسب المرصد.           
واشار المرصد الى اشتباكات بين القوات النظامية ومقاتلي المعارضة في محيط زملكا.          
كما نفذ الطيران السوري غارة اليوم على حي القابون في شمال شرق دمشق.            
ويسيطر مقاتلو المعارضة على مدن عدة وقرى في منطقة الغوطة الشرقية وعلى شريط جنوب غرب دمشق منذ اكثر من عام.          
وذكرت المعارضة السورية ان 1300 شخص قتلوا في “الهجوم الكيميائي” الذي نفذته قوات النظام امس، فيما نفت دمشق بقوة حصوله.             
في المقابل، اعلن المرصد السوري لحقوق الانسان ان عدد القتلى الذين تمكن من توثيقهم الاربعاء في ريف دمشق يصل الى 170، وهم 109 بينهم ثلاثون امرأة و14 طفلا شرق دمشق، و61 في معضمية الشام بينهم احد عشر طفلا واربع نساء.