مكة المكرمة,السعودية,17 أغسطس,وكالات – اﺳﺘﻄﺎﻋﺖ ﺳﺖ ﺳﯿﺪات ﺳﻌﻮدﯾﺎت ﻣﻮﻇﻔﺎت ﻓﻲ إﺣﺪى ﺷﺮﻛﺎت اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص، دﺧﻮل ﻣﻌﺘﺮك اﻟﺤﯿﺎة اﻟﻌﻤﻠﯿﺔ
اﻟﺼﻌﺒﺔ ﻓﻲ ﻗﻄﺎع اﻟﻤﻘﺎوﻻت ، ﻓﻲ وﻗﺖ ﻟﻢ ﯾﺸﮭﺪ ﻓﯿﮫ ھﺬا اﻟﻘﻄﺎع وﺟﻮد نساء ﻣﻦ ﻗﺒﻞ. وﺗﺸﮭﺪ اﻟﺴﻌﻮدﯾﺔ بناء ﻣﺸﺎرﯾﻊ ﺿﺨمةٍ وﻋﻤﻼﻗﺔ ﻓﻲ ﻗﻄﺎع اﻟﻤﻘﺎوﻻت ، اﻷﻣﺮ اﻟﺬي أﺳﮭﻢ ﻓﻲ زﯾﺎدة اﻟﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ
اﻟﻤﻌﺪات واﻷﯾﺪي اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻟﺘﻨﻔﯿﺬ ﺗﻠﻚ اﻟﻤﺸﺎرﯾﻊ، ﻣﺎ وَﻟﺪ اﻟﻔﺮص أﻣﺎم اﻟﻤﺸﺮوﻋﺎت اﻟﺼﻐﯿﺮة واﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ ﻟﻠﻔﻮز ﺑﻌﺪد ﻣﻦ اﻟﻤﺸﺎرﯾﻊ ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة اﻟﺤﺎﻟﯿﺔ، ﻋﻦ ﻃﺮﯾﻖ ﻋﻘﻮد ﻣﻊ ﻛﺒﺮى اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻤﻨﻔﺬة ﻟﺘﻠﻚ اﻟﻤﺸﺎرﯾﻊ.
ﻓﻲ ھﺬه اﻷﺛﻨﺎء ﻟﻢ ﯾﻜﻦ ﻋﺪم ﺗﻮاﻓﺮ رأس اﻟﻤﺎل ﻋﺎﺋﻘﺎ أﻣﺎم ﻣﺎﺟﺪة اﻟﻌﻤﺎﻧﻲ وﺻﺪﯾﻘﺎﺗﮭﺎ اﻟﺨﻤﺲ، ﻓﺒﻌﺪ ﺗﻔﻜﯿﺮ ﻋﻤﯿﻖ اﺳﺘﻄﻌﻦ اﻟﻮﺻﻮل إﻟﻰ ﻓﻜﺮة اﻻﻗﺘﺮاض ﻣﻦ اﻟﺒﻨﻚ وﺣﺼﻮل ﻛﻞ واﺣﺪة ﻣﻨﮭﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﺒﻠﻎ 135 أﻟﻒ رﯾﺎل، ﺧﺎﺻﺔ
أن ﺟﻤﯿﻊ اﻟﺒﻨﻮك ﺗﻘﺮض ﻣﻦ ھﻢ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺘﮭﻦ ﻣﺒﻠﻐﺎ ﯾﻌﺎدل 15 راﺗﺒﺎ، ﻋﻠﻰ أن ﯾﺘﻢ اﻟﺴﺪاد ﺧﻼل ﻓﺘﺮة ﺗﺼﻞ إﻟﻰ 60 ﺷﮭﺮا. واھﺘﺪت ﻣﺎﺟﺪة اﻟﻌﻤﺎﻧﻲ إﻟﻰ ﻓﻜﺮة ﻻﺳﺘﺜﻤﺎر اﻟﻤﺒﻠﻎ اﻟﻤﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﺷﺮاء آﻟﯿﺎت ﺛﻘﯿﻠﺔ وﺗﺄﺟﯿﺮھﺎ ﻷﺣﺪ اﻟﻤﻘﺎوﻟﯿﻦ
اﻟﻌﺎﻣﻠﯿﻦ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺘﮭﺎ، ووﺟﺪت ﺿﺎﻟﺘﮭﺎ ﻓﻲ ﻣﻘﺎول ﯾﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ إﻧﮭﺎء ﻣﺸﺮوع ﻛﺒﯿﺮ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻣﻜﺔ اﻟﻤﻜﺮﻣﺔ، ﻟﮭﺬا ﻣﺮرت اﻟﻔﻜﺮة إﻟﻰ رﻓﯿﻘﺎﺗﮭﺎ اﻟﺨﻤﺲ.
وﻗﺎﻟﺖ: «اﻋﺘﺪت أﻧﺎ وﺻﺪﯾﻘﺎﺗﻲ اﻟﺘﺠﻤﻊ أﺳﺒﻮﻋﯿﺎ، وﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺮة ﻧﺘﺤﺪث ﻋﻦ ﺗﻌﺐ اﻟﻌﻤﻞ وأﻧﮫ ﻣﻦ اﻟﻀﺮوري اﺳﺘﺜﻤﺎر ھﺬه اﻟﻮﻇﯿﻔﺔ ﻓﻲ ﻣﺸﺮوع ﯾﻀﻤﻦ ﻟﻨﺎ ﺣﯿﺎة ﻛﺮﯾﻤﺔ ﻓﻲ ﺣﺎل ﺗﻮﻗﻔﻨﺎ ﻋﻨﮫ، وأﻧﮫ ﻣﻦ اﻟﻀﺮوري اﻟﺘﻔﻜﯿﺮ ﻓﻲ
ﻃﺮﯾﻘﺔ ﻟﺠﻠﺐ اﻟﻤﺎل ﻓﻲ زﻣﻦ ﻃﻔﺮة ﻟﻢ ﺗﻌﺮف اﻟﺴﻌﻮدﯾﺔ ﻣﺜﯿﻼ ﻟﮭﺎ، وھﻲ ﻃﻔﺮة ﻋﯿﺒﮭﺎ اﻟﻮﺣﯿﺪ أن ﺧﯿﺮاﺗﮭﺎ ﻻ ﺗﻨﺎل أﺣﺪا ﻛﻤﺎ ﺗﻨﺎل أرﺑﺎب اﻟﻤﺎل أﻧﻔﺴﮭﻢ».
وأﺿﺎﻓﺖ: «ﺑﻌﺪ ﺗﻔﻜﯿﺮ ﻃﻮﯾﻞ رأﯾﻨﺎ أن أول أﺳﺮار اﻟﺜﺮاء ﯾﻜﻤﻦ ﻓﻲ وﺟﻮد ﻣﺒﻠﻎ ﻣﻦ اﻟﻤﺎل، ﺛﻢ اﻟﺘﻔﻜﯿﺮ ﻓﻲ ﻛﯿﻒ ﻧﺼﻨﻊ ﻣﻨﮫ أﻣﻮاﻻ ﻃﺎﺋﻠﺔ، وﺗﻮﺻﻠﻨﺎ إﻟﻰ ﻓﻜﺮة اﻻﻗﺘﺮاض ﻣﻦ اﻟﺒﻨﻚ اﻟﺬي ﻧﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﮫ وﺗﺠﻤﯿﻊ ھﺬا اﻟﻤﺒﻠﻎ ﻟﺸﺮاء
ﻧﺎﻗﻼت وﻣﻌﺪات ﺑﻨﺎء، وﺗﺄﺟﯿﺮھﺎ ﻷﺣﺪ اﻟﻤﻘﺎوﻟﯿﻦ، ﻋﻠﻰ أن ﯾﺘﻢ اﻟﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻣﺒﻠﻎ ﻣﺎﻟﻲ ﺷﮭﺮي ﻻ ﯾﻘﻞ ﻋﻦ 60 أﻟﻒ رﯾﺎل، ﻣﻊ ﺑﻘﺎء ﻣﻠﻜﯿﺔ اﻟﻨﺎﻗﻼت واﻟﻤﻌﺪات واﻵﻟﯿﺎت ﻟﻨﺎ.
وأوﺿﺤﺖ ﻟـ«اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ» أن ھﺬا اﻟﻤﺸﺮوع ﻣﺎ ھﻮ إﻻ ﺑﺪاﯾﺔ ﻟﺪﺧﻮل وﻣﻌﺮﻓﺔ أﺳﺮار اﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻗﻄﺎع اﻟﻤﻘﺎوﻻت، اﻟﺬي ﯾﺘﻄﻠﺐ اﻟﻔﮭﻢ واﻟﺪراﯾﺔ ﻋﻦ ﺑﻌﺪ ﻟﻔﺘﺮة ﻣﻦ اﻟﺰﻣﻦ، وﻣﻦ ﺛﻢ اﻟﻌﻤﻞ ﻓﯿﮫ ﻣﺒﺎﺷﺮة، ﻣﻦ ﺧﻼل إﻧﺸﺎء
ﺷﺮﻛﺔ ﻣﻘﺎوﻻت ﺗﻤﻠﻚ ﻣﻌﺪاﺗﮭﺎ وﻧﺎﻗﻼﺗﮭﺎ.