بيروت، لبنان، 13 أغسطس، وكالات، أخبار الآن- ذكر تقرير لمنظمة انقذوا الأطفال الخيرية في لندن في وقت سابق من العام الجاري أن أطفالاً سوريين يتعرضون لإطلاق النار والتعذيب والاغتصاب خلال الثورة المستمرة في بلدهم.
وتعمل منظمات خيرية في صور بجنوب لبنان لعلاج الأطفال السوريين اللاجئين مع أسرهم من أثار الصدمة. ويقول متطوعون إنهم ينظمون أنشطة ترفيبهية وألعابا ورحلاتٍ للأطفال السوريين اللاجئين في لبنان لمساعدتهم على التعافي من الصدمة والاكتئاب والترفيه عنهم في الظروف الصعبة التي يعيشون فيها كلاجئين.
وجاء في تقرير منظمة انقذوا الأطفال أن ثلثي الأطفال السوريين الذي التقت بهم قالوا إنهم انفصلوا عن عائلاتهم بسبب الأوضاع وأن ثلثهم ذكر أنه شهد مقتل قريب أو صديق.
وقال هبة إدريس منسقة حماية الطفل “اليوم النشاط موجود هون بالحديقة لأنه الأولاد عايشين بظروف كثير صعبة ببيوت ضيقة فحاولنا أن النشاط ما يكون في نفس المكان يلي هم عايشين فيه يكون أكثر بمكان مختلف عن الجو يلي هم قاعدين فيه. يمكن الهواء غير (مختلف).. يمكن الشكل غير.. فجبناهم على الحديقة حتى نعمل النشاط. طبعا هدفنا أكثر نكون عم نرسم البسمة على وجههم لنطلعهم من الجو يلي هم عايشين فيه. طبعا بعد ما اجو من حرب مأساة.. من بعد ما شافوا أشياء كثير صعبة.. واجهوا شغلات كثير صعبة.. ليقدروا شوي يكونوا مندمجين بالألعاب.. ليقدروا يلعبوا.. ليقدروا شوي يحسوا أنه فيه لهم حقوق.. فيه ناس عم تهتم فيهم. فيه محل ثاني يمكن غير يلي هم موجوين فيه.”
ويقول صندوق الطفولة التابع للأمم المتحدة (يونيسيف) إنه يعمل قدر الاستطاعة لتحديد الأطفال السوريين اللاجئين الذين يحتاجون لرعاية خاصة.
وقالت مريم عازر من قسم الاتصالات في يونيسيف “الهدف هو الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الأطفال في المراحل المبكرة. سنذهب إلى مراكز التسجيل لتحديد الأطفال الأكثر ضعفا ونفس الأمر في أماكن الإيواء التابعة للمنظمات غير الحكومية المشاركة معنا. يصاحبهم أخصائيون اجتماعيون على الدوام في تلك الأنشطة ويعالجون الأطفال الذين ربما يحتاجون إلى مساعدة نفسية. نتعاون أيضا مع المعالجين النفسيين في رعاية تلك لاحالات.”
وتشمل الأنشطة التي تنظم للأطفال جلسات للرسم والتلوين والرقص والموسيقى.
وتشارك في تنظيم أنشطة الترفيه عن أطفال اللاجئين السوريين ودعمهم نفسيا منظمة (تير ديزوم) الخيرية الدولية.
وقالت ملاك الحاج علي من تير ديزوم “الأطفال عم بكونوا كثير متجاوبين بطريقة إيجابية. عم نشاركم مع الأهل بالأنشطة المنزلية. هيدا الشيء عم بساعد في تخفيف الضغط النفسي.”
هبة إدريس منسقة حماية الطفل
ملاك الحاج علي من تير ديزوم