بيروت, لبنان,14 أغسطس، صحيفة الحياة اللبنانية –إتهمت كتلة المستقبل في مجلس النواب اللبناني في بيان لها, إتهمت حزب الله بالسكوت عن جريمة خطف الطيارين التركيين الجمعة الماضية.
وجاء في البيان أن عمليات الخطف تعيد إلى أذهان اللبنانيين والرأى العام كوابيس عمليات الخطف المشئومة التي كانت تنظمها فصائل وأجنحة إرهابية، تدور في فلك حزب الله، ضد مواطنين وأجانب في فترة الثمانينات من القرن الماضي.
ولفتت الكتلة إلى أن جريمة الخطف تمت فى منطقة نفوذ الحزب المقفلة وأمام أعين أجهزة الدولة، وربما يكون حزب الله أكثر من يعرف تماما مكان احتجاز الرهائن ومن قام بهذه الجريمة، وبالتالى فإن عليه المساعدة على تحرير الرهينتين وإطلاق سراحهما لأن استمرار الأمر سينعكس وبالاً على لبنان وعلى جميع اللبنانيين.
وأعربت الكتلة عن خشيتها من أن يكون قرار إعادة تحريك عمليات الخطف قد انطلق من جديد في لبنان ومنها ما هو مدفوع بتبريرات مرفوضة وفيها الرد على عملية خطف تعرض له بعض اللبنانيين في منطقة إعزاز في سوريا، قبل خمسة عشر شهراً، مؤكدة موقفها السابق بإدانة خطف اللبنانيين في إعزاز والدعوة إلى إطلاقهم فوراً.
من جهة أخرى، اعتبرت الكتلة أن الجرائم التى تقع في منطقة البقاع الشمالى بما فيها محاولة اغتيال رئيس بلدية عرسال فى منطقة اللبوة والاستمرار في التباهي والتصريح بالإصرار على تكرار المحاولة والتهديد العلنى بالعمل على اغتياله هي جريمة تهدف إلى إشعال فتنة بين سكان البيت الواحد والمنطقة الواحدة في البقاع والوطن الواحد وأبناء الدين الواحد.
وحثت السلطات الأمنية على تعقب المجرمين وإلقاء القبض عليهم وإنزال العقوبات بهم، وقالت: “إن ظاهرة سلاح حزب الله هي المسئولة عن انتشار ثقافة التمرد على الدولة وضرب هيبتها.