تونس ,6اغسطس 2013,  أ ف ب – المحرر,اخبار الآن- يعقد المجلس الوطني التأسيسي التونسي اليوم جلسة عامة هي الاولى له منذ اغتيال النائب المعارض محمد البراهمي .         وستخصص الجلسة العامة لمساءلة الحكومة حول الوضع الامني في البلاد” و”تأبين” محمد البراهمي.وفجر اغتيال محمد البراهمي ازمة سياسية خانقة في تونس دفعت البرلمان المكلف بصياغة دستور جديد للبلاد الى تعليق جلساته.

واوضح الرياحي ان جلسة المساءلة سيشارك فيها بالخصوص رئيس الحكومة علي العريض القيادي في حركة النهضة ووزيرا الداخلية لطفي بن جدو (مستقل) والدفاع رشيد الصباغ (مستقل).

واضاف ان اكثر من 60 نائبا جمدوا عضويتهم في المجلس التاسيسي اثر اغتيال البراهمي، ولن يشاركوا في جلسة الثلاثاء.

ويطالب هؤلاء بحل المجلس التاسيسي والحكومة وتشكيل حكومة “انقاذ وطني” تضم شخصيات مستقلة لا تترشح للاستحقاقات الانتخابية القادمة.

وفجر اغتيال محمد البراهمي ازمة سياسية خانقة في تونس دفعت البرلمان المكلف بصياغة دستور جديد للبلاد الى تعليق جلساته.

يأتي ذلك بينما  تستعد الأحزاب المعارضة في تونس لحشد أنصارها من داخل العاصمة ومن مختلف المحافظات بساحة باردو بمناسبة إحياء ذكرى مرور ستة أشهر عن اغتيال السياسي المعارض شكري بلعيد.

وعلى امتداد الأيام الماضية بدأت الصفحات الموالية للمعارضة على مواقع التواصل الاجتماعي بدعوة التونسيين للاحتشاد بكثافة غدا الثلاثاء السادس من اغسطس لإحياء ذكرى اغتيال بلعيد لممارسة مزيد من الضغط على السلطة.

واغتيل بلعيد أمين عام حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد في السادس من يناير الماضي بالرصاص أمام منزله وأحدث مقتله زلزالا سياسيا في تونس دفع الحكومة الاسلامية برئاسة محمد الجبالي الى الاستقالة.