دبي 26 تموز ( عباس العمري – أخبار الآن )

قتل 719 شخصا في العراق واصيب 1581 بجروح في اعمال العنف اليومية منذ بداية تموز يوليو الماضي. وفي شهر رمضان قتل في مناطق مختلفة من العراق اكثر من 500 شخص واصيب المئات بجروح، بينهم من قضى او تعرض للاصابة في هجمات استهدفت خصوصا المساجد والحسينيات. وتشير أرقام الأمم المتحدة الى مقتل 3000 شخص في الأشهر الثلاثة الاخيرة.
             
وشن أمس مسلحون سلسلة من الهجمات خلفت اثنين وأربعين قتيلا على الأقل في مختلف أرجاء العراق وذلك حسب السلطات العراقية. وكأن أكثرها دموية الانفجار الذي استهدف مواطنين في مقهى مزدحم شمال بغداد حيث قتل ستة عشر شخصا وأصيب عشرون أخرون بجروح. وقالت الشرطة العراقية إن الهجوم وقع خارج مقهى نوفل قرب بلدة المقدادية إلى الشمال من بغداد بنحو 9٠ كم. ولقي أكثر من 55٠ شخصا حتفهم في الهجمات العنيفة التي وقعت حتى الأن هذا الشهر. وعادة ما يجتمع العراقيون في المقاهي في ليالي رمضان لتناول الإفطار فأصبحت هدفا للمتطرفين هذا العام.
وبعدها بساعة انفجرت قنبلة في مقهى آخر قرب بغداد، فقتل شخصان وأصيب ستة آخرون، وفق السلطات ، وأكد مسؤولو مستشفيات حصيلة الضحايا
وقالت الشرطة إن مسلحين استخدموا مسدسات كاتمة للصوت قتلوا أربعة اشخاص  بينهم اثنان من عمال النظافة في ثلاثة حوادث منفصلة في بغداد
وانفجرت قنبلة أثناء حفل عرس صغير بمنزل في حي العامرية ببغداد، ما خلف ثلاثة قتلى على الأقل و16 جريحا، من بينهم نساء وأطفال، حسبما ذكر مسؤولون بالشرطة وبأحد المستشفيات.
وبلغ العنف مستويات غير مسبوقة منذ 2٠٠8، ما عزز من المخاوف من عودة العنف الطائفي الذي دفع بالبلاد إلى شفا حرب أهلية.