بنغازي ، ليبيا  , 26 يوليو , جمانة بشان ، أخبار الآن

اغتيل الناشط السياسي الليبي عبد السلام المسماري في بنغازي شرق ليبيا، كما أفاد مراسل أخبار الآن ، مشيرا إلى ان  المحامي قتل لدى خروجه من مسجد حي البركة ، وقد أصيب برصاصة في قلبه.
وكان المسماري من اوائل الناشطين الذين شاركوا في ثورة فبراير 2011.
وشارك في انشاء “تحالف 17 شباط/فبراير” قبل أن يتولى مهمة المجلس الوطني الانتقالي.
ولد في مدينة بنغازي وعمل كمحام، وهو من الشخصيات الأولى التي وقفت في المظاهرات المناوئة لحكم “معمر القذافي” في عام 2011، واشتهر بمعارضته لسيطرة جماعة الإخوان المسلمين على السلطة.
وسبق أن انتقد المسماري محاولات سيطرة الإخوان المسلمين في ليبيا على المجلس الوطني الانتقالي السابق، وأيضاً انتقاده للجماعات المسلحة التي حاصرت وزارتي الداخلية والعدل في طرابلس في مايو 2013 واصفاً إياها بالجماعات المنقلبة على الشرعية في البلاد حيث تعرض لاعتداء بالضرب.وهوا اول من القي بيان الثورة في بنغازي
وفي ايلول/سبتمبر 2011، حتى قبل سقوط نظام معمر القذافي ، قال ان “السياسة في ليبيا عذراء والاخوان المسلمون يريدون اغتصابها”.
وفي الفترة الاخيرة كتب على صفحته في الفيسبوك “الى الذين يهددون باللجوء الى العنف او الاغتيال بسبب آرائنا الوطنية نقول لهم سننتصر عليكم بتحركاتنا السلمية”.
ومنذ ثورة فبراير، يشهد شرق ليبيا مهد الثورة، عددا من الانفجارات وموجة اغتيالات وهجمات تستهدف قضاة وعسكريين وعناصر شرطة خدموا في ظل النظام السابق.
ونفذت هجمات استهدفت مصالح غربية ايضا.