دبي 25 تموز ( ميسون بركة – أخبار الآن )

الأمم المتحدة تعلن مقتل أكثر من مئة ألف شخص خلال الثورة السورية

أعلن الامين العام للامم المتحدة بان كي مون أن اكثر من مئة الف شخص قتلوا منذ بداية الثورة في سوريا.
وقال بان كي مون خلال لقائه بوزير خارجية الولايات المتحدة جون كيري إنه لا يوجد حل عسكري للوضع الذي تشهده سوريا منذ 28 شهرا ، معربا عن أمله في عقد مؤتمر سلام في جنيف, في ايلول/سبتمبر القادم.
تواصل الولايات المتحدة وروسيا جهودهما بهدف تنظيم هذا المؤتمر الجديد الدولي للسلام حول سوريا بعد مؤتمر اول عقد العام الماضي ووضع خطة انتقالية.
لكن هذا اللقاء الجديد الذي كان سيعقد اساسا في حزيران/يونيو، يبدو انه ولد ميتا بسبب خلافات كبرى حول هدفه والمشاركين فيه وكذلك حول مواصلة الحرب على الارض.
ويزور رئيس الائتلاف السوري المعارض الجديد احمد جربا نيويورك حيث سيلتقي وزير الخارجية الاميركي جون كيري قبل لقاء اعضاء مجلس الامن الجمعة كما هو متوقع.
وكيري الذي اجرى محادثات مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، كرر القول الخميس “لا حل عسكريا في سوريا، لا يوجد سوى حل سياسي”.
واضاف الوزير الاميركي “ما زلنا نريد حمل الطرفين الى مؤتمر +جنيف 2+ لتحسين +جنيف 1+، وسنبذل كل ما في وسعنا لتنظيمه في اسرع وقت”.

مظاهرات حاشدة في تونس والجبهة الشعبية تدعو إلى عصيان مدني عقب إغتيال البراهمي
دعت الجبهة الشعبية إلى عصيان مدني سلمي في تونس حتى إسقاط الحكومة التي تقودها حركة النهضة.
وحملت الجبهة الائتلاف الحاكم بقيادة حركة النهضة مسؤولية الإغتيال, وطالبت كافة القوى الوطنية والديمقراطية إلى الدخول مباشرة في مشاورات, من أجل تشكيل حكومة انقاذ وطني تتولى تسيير البلاد.
كما حثـّت على الإعداد لانتخابات حرة وديمقراطية,  في مناخ سياسي سلمي خال من العنف والإرهاب.
يشار إلى أن الجبهة الشعبية هي إئتلاف سياسي علماني يضم اكثر من 10 احزاب.
وأعلن التلفزيون الرسمي التونسي ان رجلين على دراجة نارية قتلا البراهمي (85 عاما) ب11 عيارا ناريا.
وقالت الجبهة الشعبية في بيان ان البراهمي اغتيل “بنفس الطريقة الجبانة التي اغتيل بها يوم 6 شباط/فبراير الماضي، الشهيد شكري بلعيد زعيم حزب الوطد الموحد (اليساري) وقائد الجبهة الشعبية”.
وأضافت “ندعو الشعب التونسي الى الدخول في عصيان مدني سلمي في كافة المناطق حتى إسقاط الائتلاف الحاكم، مجلسا تأسيسيا ومؤسسات نابعة عنه: حكومة ورئاسة (جمهورية)…”.
واعتبرت ان “هذه الجريمة النكراء (الاغتيال) التي ارتكبت في وضح النهار والتي تستهدف مباشرة زعامات الجبهة الشعبية وكل الزعامات الوطنية والديمقراطية، يتحمل مسؤوليتها مرة أخرى الائتلاف الحاكم بقيادة حركة النهضة التي تدفع بساستها المعادية لمصالح الوطن والشعب البلاد نحو الانهيار”.
وطالبت “كافة القوى الوطنية والديمقراطية إلى الدخول مباشرة في مشاورات من أجل تشكيل حكومة انقاذ وطني تتولى تسيير البلاد والإعداد لانتخابات حرة وديمقراطية في مناخ سياسي سلمي خال من العنف والإرهاب”.
كما دعت الى “إعلان الإضراب العام في كافة مناطق البلاد يوم جنازة الشهيد الرمز محمد البراهمي”.
             

الجيش المصري يمهل الإخوان 48 ساعة لينضموا لخارطة الطريق
قال مسؤول عسكري إن الجيش المصري أمهل جماعة الإخوان المسلمين حتى عصر السبت للانضمام إلى المصالحة السياسية، وذلك بعدما دعا وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السياسي المصريين إلى النزول للشوارع الجمعة “لمنحه تفويضا لسحق الإرهاب.
كما أكدت القيادة العامة للقوات المسلحة أنه فور انتهاء فعاليات 26 تموز/يوليو الجمعة سوف تغير استراتيجية التعامل مع العنف والارهاب وبالاسلوب الملائم له والذي يكفل الامن والاستقرار لمصر .
وعشية التظاهرات، حث البيت الأبيض الجيش المصري على ممارسة “ضبط النفس إلى أقصى درجة”، وبذل كل ما بوسعه لمنع وقوع اشتباكات بين المتظاهرين المؤيدين للإخوان والمعارضين لهم.
 ووسط حالة من الانقسام في الشارع المصري, توالت ردود الفعل على دعوة وزير الدفاع المصري الفريق أول عبد الفتاح السيسي المواطنين للنزول إلى الشوارع غدا الجمعة، لمنح الجيش والشرطة تفويضا للتصدي “للعنف والإرهاب”.
 وكان آخر هذه الردود والمواقف دعوة المرشح الرئاسي السابق أحمد شفيق المصريين للنزول للشارع استجابة لدعوة السيسي، لمواجهة من سماهم “المارقين والخونة”.
 وقد بدأت في القاهرة يوم الأربعاء أولى جلسات مؤتمر المصالحة الوطنية والعدالة الانتقالية الذي دعت إليه الرئاسة بحضور عدد من الأحزاب والقوى السياسية المصرية، في غياب جماعة الإخوان المسلمين. كما قاطع الاجتماع كل من شيخ الأزهر أحمد الطيب وبابا الكنيسة الأرثوذكسية تواضروس الثاني وحزب مصر القوية, وحزب النور, والجبهة السلفية.
واعتبر مصطفى حجازي -مستشار الرئيس المؤقت للشؤون الإستراتيجية- أن غياب بعض المكونات السياسية انعكاس طبيعي للاحتقان في الشارع. وكانت جماعة الإخوان المسلمين قد أعلنت في وقت سابق رفضها حضور اجتماعات المصالحة، معتبرة أنها جاءت من جهة غير شرعية.
لمتحدثة باسم الخارجية الأميركية جنيفر ساكي قالت إن واشنطن تابعت خطاب السيسي، وإن الإدارة الأميركية قلقة من عدم سلمية المظاهرات لأن الاشتباكات تضر بجهود المصالحة الوطنية.
كما قررت إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما وقف تسليم أربع طائرات مقاتلة من طراز إف-16 لمصر بسبب ما وصفته “بالوضع الراهن” في البلاد، دون ذكر أي تفاصيل.
وقال المتحدث باسم الوزارة جورج ليتل للصحفيين “نظرا للوضع الراهن في مصر لا نعتقد أنه من الملائم المضيُّ قدما في هذا الوقت في تسليم مقاتلات إف-16″، مؤكدا أن أوباما اتخذ القرار بإجماع فريقه للأمن القومي.