تشهد إحياء حمص قصفا عنيفا براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة والدبابات وذلك بحسب ما نقلت شبكة شام الإخبارية . وتركز القصف على حي الخالدية الذي تدور فيه إشتباكات عنيفة بين قوات النظام التي تحاول إقتحام الحي والجيش السوري الحر .  وفي ريف حمص قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون مدن الحولة والسِخنة وبساتين مدينة تدمر.
وكانت اللجنة الدولية للصليب الاحمر أوضحت أمس انها تنتظر منذ عشرين يوما موافقة النظام السوري على دخول حمص القديمة.

ويذكر ان القصف العنيف على مدينة حمص في سوريا تسبب في تدمير مرقد الصحابي خالد بن الوليد، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان وناشطون.
ويأتي ذلك في وقت تدخل الحملة العسكرية التي تقوم بها قوات النظام على الأحياء المحاصرة في حمص أسبوعها الرابع، في محاولة للسيطرة على هذه الأحياء التي لا تزال خاضعة لمقاتلي المعارضة.
وذكر المرصد في بريد إلكتروني أن “مرقد الصحابي الجليل خالد بن الوليد دمر إثر استهدافه من القوات النظامية”.
وتعرض مسجد خالد بن الوليد الذي يوجد فيه المرقد ويقع في منطقة تسيطر عليها المعارضة المسلحة، بدوره لضرر كبير.
وأظهرت أشرطة فيديو بثها ناشطون على الإنترنت الاثنين صوراً للمسجد الذي بني إبان العهد العثماني، واشتهر بمئذنتيه الشاهقتين، وقد أصابه دمار جزئي واحترقت بعض أجزائه، كما أظهر الناشطون صوراً للمرقد المدمر.
ويقول أحد الناشطين في تعليق على الصور “تم قصف مسجد الصحابي الجليل خالد بن الوليد وتدمير المقام بشكل كامل”.ويضيف أن التدمير تم خلال “عمليات عصابات” الرئيس السوري بشار الأسد المجرمة، بعد قصف المسجد بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة صباح اليوم.

وبالعودة الى الملف السوري و لمعرفة المزيد عن التطورات في حمص معنا من هناك الناشط الاعلامي ابو الهدى الحمصي