طرابلس , ليبيا , تموز 25 (روناك عادل – أخبار الآن)

هوجمت سفارة دولة الامارات العربية المتحدة في العاصمة الليبية طرابلس صباح اليوم الخميس دون وقوع ضحايا. بحسب ما أعلنت وزارة الداخلية الليبية.

وذكر مسؤولون في الوزارة, أن مجهولين أطلقوا صاروخ آر بي جي على المبنى الذي لحقت به أضرار طفيفة ثم لاذوا بالفرار. مؤكدين في الوقت ذاته أن سفير الإمارات خارج ليبيا في الوقت الراهن.
في المقابل, أكد شهود عيان أن مسلحين أطلقوا صاروخا على المجمع الذي يضم السفارة ومنزل السفير ثم لاذوا بالفرار.
ويضاف هذا الهجوم الى هجمات اخرى استهدفت سفارات ودبلوماسيين أجانب في ليبيا.

وافاد شهود ان مجهولين كانوا على متن سيارة اطلقوا صاروخا على المجمع الذي يضم السفارة ومنزل السفير ثم لاذوا بالفرار.

وذكر شهود عيان,  أنه سمع صباح اليوم الخميس تفجير قوي هز منطقة ابونوس في السياحية بالعاصمة الليبية طرابلس, وقالت مصادر مطلعة أن هناك اعتداء قد جرى على السفارة الاماراتية الواقعة بهذا الحي, دون ذكر الجهة التي قامت  بهذا الاستهداف او ما نجم عنه.

                         
تعرضت سفارة الامارات العربية المتحدة في طرابلس لهجوم بالصواريخ في وقت مبكر من صباح الخميس لم يسفر عن ضحايا، كما ذكرت وزارة الداخلية.
             
وقال المتحدث باسم الوزارة رامي سعيد “اطلق مجهولون صاروخ ار.بي.جي على المبنى الذي لحقت به اضرار طفيفة”، موضحا ان الهجوم لم يسفر عن ضحايا.
             
واضاف المتحدث في تصريح لوكالة الانباء الليبية ان الهجوم على السفارة في حي السياحية وقع في الساعة 5,30 بالتوقيت المحلي (3,30 ت غ).
             
وقال ان السفير الاماراتي موجود خارج ليبيا في الوقت الراهن.
             
وافاد شهود ان مجهولين كانوا على متن سيارة اطلقوا صاروخا على المجمع الذي يضم السفارة ومنزل السفير ثم لاذوا بالفرار.
             
ويضاف هذا الهجوم الى هجمات اخرى استهدفت سفارات ودبلوماسيين اجانب في ليبيا.
             
وشن متشددون في 11 ايلول/سبتمبر هجوما على القنصلية الاميركية في بنغازي اسفر عن مقتل السفير كريس ستيفنس وثلاثة اميركيين اخرين.
             
واسفر هجوم بسيارة مفخخة على السفارة الفرنسية في طرابلس عن جريحين بين عناصر الدرك الفرنسيين في 23 نيسان/ابريل.
             
واكد وزير الداخلية محمد الشيخ الاربعاء ان الصاروخ الذي اصاب الثلاثاء مبنى في طرابلس كان يستهدف فندقا ينزل فيه مسؤولون حكوميون ودبلوماسيون ورجال اعمال اجانب.