يَعقد مجلس الأمن الدولي أول اجتماع له مع قيادة الائتلاف السوري المعارض في نيويورك الجمعة المقبل، بحسب ما أعلنت بريطانيا.
ويرأس أحمد جربا وفد المعارضة السورية، الذي سيقوم بجولة في عدد من العواصم الأوروبية، ويُحتمل أن يضم كذلك عددا من القادة العسكريين في المعارضة.
وينقسم المجلس بشدة حول سوريا منذ بدء الصراع قبل عامين ونصف واستخدمت روسيا والصين، اللتان تدعمان النظام السوري، الفيتو ضد ثلاثة قرارات مدعومة من الغرب كانت تهدف إلى الضغط على الرئيس بشار الأسد لإنهاء العنف الذي أودى بحياة أكثر من ثلاثة وتسعين ألف شخص، وفقا للأمم المتحدة
تنظم بريطانيا اجتماعا غير رسمي لمجلس الأمن الدولي يوم الجمعة ليتسنى لأعضائه تبادل وجهات النظر مع كبار قادة جماعة المعارضة الرئيسية في سوريا ممثلة في الائتلاف الوطني السوري
وقال السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة مارك ليال غرانت يوم الثلاثاء إن وفد الائتلاف الوطني السوري سيترأسه أحمد الجربا، رئيس الائتلاف المدعوم من الغرب
وقال ليال غرانت إن الاجتماع سيوفر منتدى لأعضاء المجلس من أجل تشاور صريح غير رسمي مع الائتلاف الوطني بشأن عدد من القضايا المطروحة لإنهاء العنف في سوريا
وصول خبيرين دوليين في الأسلحة الكيميائية إلى بيروت
وفي غضون ذلك، وصل خبيران من الأمم المتحدة متخصصان في الأسلحة الكيميائية الثلاثاء إلى مطار بيروت في طريقهما إلى سورية.
وقال مسؤولون إن الخبيرين الدوليين أكي سيلستروم وانجيلا كاين وصلا بعد ظهر اليوم إلى مطار بيروت قادمين من باريس. وأوضح مصدر في الأمم المتحدة أنهما سيتوجهان الأربعاء إلى دمشق.
وكان متحدث باسم الأمم المتحدة قد أعلن في 11 يوليو/تموز أن المنظمة الدولية قبلت دعوة وجهتها الحكومة السورية إلى اثنين من كبار مسؤوليها لزيارة دمشق بهدف إجراء محادثات حول المعلومات عن استخدام أسلحة كيميائية في النزاع المستمر منذ 28 شهرا.
ومنذ تشكيل لجنة التحقيق الدولية، اشترطت الحكومة السورية على أن يقتصر عملها على التحقيق في حادث سقوط صاروخ يحمل ذخيرة كيميائية في خان العسل في ريف حلب في 19 مارس/ آذار وتبادل النظام والمعارضة الاتهام بإطلاقه. إلا أن الأمم المتحدة طلبت السماح لها بالتجول في كل إنحاء سورية والتحقيق في حوادث أخرى.
ولم يعرف ما إذا كان الخبيران سيقومان بتحقيق أم ستقتصر مهمتهما على إجراء محادثات مع المسؤولين السوريين.
وسقطت بلدة خان العسل، أحد آخر معاقل قوات النظام في ريف حلب الغربي، الاثنين في أيدي مقاتلي المعارضة.