قتل جندي بالجيش المصري الاربعاء في هجوم جديد على نقطة تفتيش بسيناء بحسب ما افادت مصادر امنية لوكالة فرانس برس.
وأوضحت المصادر ان الجندي قتل “برصاص مسلحين اصابوه في الصدر في هجوم مسلح على نقطة تفتيش بمنطقة أبو سكر بالعريش” شمال شبه جزيرة سيناء المضطربة.
وكانت وسائل إعلام تديرها الدولة ذكرت يوم أمس الثلاثاء أن تسعة أشخاص قتلوا في القاهرة خلال اشتباكات بين معارضين ومؤيدين إسلاميين للرئيس المعزول محمد مرسي.
واندلعت أعمال العنف قبيل الفجر قرب مكان يعتصم فيه أنصار الرئيس المعزول على مقربة من جامعة القاهرة منذ عزل الجيش مرسي في الثالث من يوليو تموز في أعقاب احتجاجات حاشدة على حكمه.
وقالت مصادر في الشرطة إن مئات من انصار مرسي اشتبكوا مع أهالي المنطقة والباعة الجائلين وآخرين قرب مكان الاعتصام وأن أعيرة نارية أطلقت كما حدث رشق بالحجارة.
ومع تعهد الإخوان بالبقاء في الشوارع تأتي أعمال العنف وفق المراقبين كأحدث مثال لعدم الاستقرار في مصر في وقت تمضي فيه الحكومة الانتقالية الجديدة في تنفيذ خارطة طريق يدعمها الجيش لإجراء انتخابات في غضون نحو ستة أشهر.
وقال ياسر الشيمي المحلل بالمجموعة الدولية للأزمات “كلما طالت هذه المواجهة كلما أصبحت المواقف أكثر تصلبا وكلما رجح احتمال وقوع أعمال عنف وقمع.”
وفي وقت سابق، ناشد السيسي الشعب المصري تحمل المسؤولية مع الجيش والشرطة في مواجهة ما يحدث في الشارع. وأكد أن هناك من يريد حكم البلاد أو تدميرها ودفعها إلى نفق خطير، وأن الجيش لن ينتظر حدوث مشكلة كبيرة.وأشار إلى وجود شحن لاستهداف الجيش المصري وشدد على أنه لا تراجع للحظة واحدة عن إجراءات المرحلة الانتقالية.