قتل ما لا يقل عن خمسة عشر شخصا وجرح العشرات إثر قصف على بلدة سراقب الاستراتيجية التي يسيطر عليها الثوار شمالي سوريا. وقال المرصد السوري لحقوق الانسان إن قوات النظام إستخدمت لليوم الثالث على التوالي المدفعية الثقيلة والطيران الحربي لقصف البلدة في محافظة إدلب.
ولفت المرصد إلى أن عدد الضحايا مرشح للزيادة لأن كثيرا من المواطنين دفنوا تحت أنقاض المباني التي انهارت جراء القصف.

وتأتي هذه الأنباء في وقت قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن الجيش الحر سيطر على بنى “مجو” الواقع بالقرب من مبنى “متاع” في خان العسل بريف حلب الغربي بعد معارك قضى على فيها نحو 15 عسكريا القوات الحكومية والميليشيات الموالية لها.
أما سانا، فقد أوردت أن وحدات من الجيش تمكنت من القضاء على عدد ممن وصفته بـ”الإرهابيين” في حلب وريفها، و”دمرت لهم العديد من تجمعاتهم ووكرا كانوا يستخدمونه كمقر لتفخيخ السيارات في إحدى المزارع ببلدة تل رفعت في الريف الشمالي”.
إلى ذلك، فيما شن الجيش الحكومي يشن قصفا بالمدفعية الثقيلة على بلدات نوى واليادودة ومزيريب بريف درعا، وعلى حي طريق السد في درعا المحطة، أعلن مقاتلو الجيش الحر سيطرتهم على دبابات وذخيرة للقوات الحكومية في المدينة، بحسب شريط بث على الإنترنت لم يتسن لنا التحقق منه.
من جانبها، كشفت “سانا” عن سقوط “قذيفة هاون أطلقها إرهابيون في محيط مقام السيدة زينب في ريف دمشق، ما أدى إلى استشهاد المدير الإداري للمقام أنس روماني وإصابة آخرين بجروح”، الأمر الذي أكده المرصد السوري لحقوق الإنسان.

أما في حمص التي تشهد بعض أحيائها حملة عسكرية منذ أكثر من أسبوعين، قتل، الجمعة، 12 مسلحا من اللجان الشعبية الموالية للقوات الحومية خلال اشتباكات في حي الخالدية وسط المدينة مع مقاتلي المعارضة، وفقا للمرصد.