تعيش المحافظات المصرية المختلفة حالة استنفار أمني قصوى بعد انطلاق المظاهرات الحاشدة التي شهدتها سيما في ميدان التحرير والأسكندرية حيث خرج الآلاف من حركة تمرد ومؤيدي مرسي إلى ميداني التحرير والاتحادية .
وأعلن مصدر أمني مسؤول بوزارة الداخلية المصرية عن خطة أمنية موسعة تشمل تكثيف الحضور الأمني بمحيط مجلسي الشعب والشورى، ووزارة الداخلية، ودار الحرس الجمهوري، بالإضافة إلى زيادة الخدمات، لتأمين كافة المنشآت الهامة والحيوية بالتنسيق مع القوات المسلحة.
وقالت مصادر إعلامية إن  طائرات تابعة للقوات المسلحة المصرية انطلقت في مناطق مختلفة من البلاد، حاملة أعلاما مصرية، في نفس التوقيت الذي انطلقت فيه الطائرات الأولى بحرب أكتوبر قبل 40 عاما.
كما رفعت مديرية أمن الإسكندرية حالة الطوارئ ونشرت أفرادها لتأمين الشوارع والميادين
وقال المسؤول الأمني بالمديرية إنه تم نشر أكمنة على حدود المحافظة والطريقين الصحراوي والساحلي الدولي، لمواجهة أي محاولات عنف أو خروج على القانون.
وقالت المديرية إنها كشفت من انتشار أفرادها لتأمين المنشآت الحكومية والبنوك وأقسام الشرطة ومديرية الأمن، فيما انتشرت قوات الجيش لتأمين مداخل ومخارج ميدان سيدي جابر “شرق الإسكندرية”، حيث فعاليات المعارضين لجماعة الإخوان المسلمين.
يذكر أن حملة “تمرد” التي دعت لتظاهرات 30 يونيو، طالبت المصريين بالمشاركة في مليونية “الشعب ضد الإرهاب” .
أما أنصار جماعة الإخوان المسلمين، فدعوا للمشاركة في جمعة “العبور”، ما دفع القوات المسلحة إلى تحذير المتظاهرين من ارتكاب أي أعمال عنف خلال هذه التظاهرات.
وكانت القوات المسلحة المصرية حذرت، الخميس، من اللجوء إلى أي أعمال عنف أو تخريب للمنشآت الحيوية أو الإضرار بها خلال التظاهرات.
وقال المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة العقيد أحمد محمد علي إن من يلجأ إلى خيار العنف، سوف يعرض حياته للخطر، وسيتم التعامل معه بكل حسم وفقاً للقانون وحفاظاً على أمن الوطن والمواطنين.

معنا عبر الهاتف من القاهرة مراسلة أخبار الآن ندى عبد السلام