بعد خمسة شهور من إعلان الرقة مدينةَ محررة من نظام الاسد … يحاول اهالي المدينة سد الفراغ الاداري في المدينة .. حيث يتعاون الاهالي فيما بينهم على قدر استطاعتهم لحل المشكلات … وبرزت في الاسابيع الاخيرة أزمةُ صحيةُ تتعلق بتراكم النفايات في المدينة ما استدعى تفكير الاهالي بحل لهذه الآفة خاصة بعد انتشار الحشرات في المدينة … مراسلنا حازم داكل زار مدينة الرقة وكشف لنا جهود الاهالي في الحد من أزمة النفايات ..

الأهالي يحاولون تخليض شوارع الرقة من ازمة النفايات

تعاني مدينةُ الرقة السورية من انتشارِ النفاياتِ في طرقاتِ المدينة وأحيائها، بعدَ خمسةِ أشهر من سيطرةِ الثوار عليها، مشكلةُ النفاياتِ هذهِ بدأت تُشكِّل عِبئاً يومياً على حياةِ المواطنين. وسعياً لحلِّها يلجأُُ البعضَ من سكانِ المدينة،الى اسلوبِ حرقِ كمياتٍ منها في شوارعِ المدينة، مايَنتجُ عنهُ مخاطرَ عديدة من أهمِّها.. ثلويثُ الهواءِ بالغازاتِ السامة، قطاعُ النظافة يعتمدُ بشكلٍ اساسي.. على ماهو متاحٌ من امكانياتٍ الية وبشرية …إلا ان موظفي بلديةِ الرقة، يواجهونَ غيابَ الدعمِ اللازِمِ للعمل في ظِلِّ غيابِ الدولةِ والنظام، فهم في حاجة الى تأمينِ الوقودَ لألياتهم، وصرفِ رواتبَ شهريةً لهم، بعد انقطاعٍ دامَ طويلاً.. أما أبو عمار وهو أحدُ عمالِ النظافةِ بالبلدية، فهو يتعاونُ معَ أهالي حي البجع الواقِعَ شمالِ مدينةِ الرقة، لتنظيفِ الحيَّ مقابِلَ مبلغٍ مالي، يتحصلُّ عليهِ شهرياٍ، بينما يتعاونُ أهالي الحيِّ فيما بينهم، ويقومونَ بجهودٍ ذاتية، سعياً لجعلِ الحي بِلا نفاياتٍ ولا امراض.  حازم داكل لأخبار الأن من مدينة الرقة المحررة