وشدد ريتشاردز على ضرورة تدمير الدفاعات الجوية لنظام الأسد, وضرب الأهداف على الأرض كما فعلت قوات حلف الناتو في ليبيا.
وتعد بريطانيا من الدول الكبرى التي تدعو إلى الإطاحة بنظام بشار الأسد, وقد وعدت بإمداد مقاتلي الجيش الحر بتجهيزات تحميهم من أي هجمات كيميائية محتملة.
وراى الجنرال ديفيد ريتشاردز الذي يتقاعد اليوم الخميس ان منطقة الحظر الجوي التي تدعو اليها المعارضة السورية يجب ان تقترن بتدخل مسلح حتى تؤدي الى اطاحة النظام الحالي.
وقال “يجب ان نكون قادرين كما فعلنا بنجاح في ليبيا على ضرب اهداف على الارض. يجب تدمير دفاعاتهم الجوية”.
وشدد ريتشاردز على ضرورة اقامة “منطقة سيطرة على الارض” و”تدمير” دبابات وناقلات جند.
وقال “ان اردتم تحقيق المفعول المادي الذي يطالب به البعض، يجب ان تكونوا قادرين على ضرب اهداف على الارض وبالتالي فسوف تذهبون الى الحرب ان كان هذا ما تريدون”.
واقر من جهة اخرى بان عدم وجود اجماع دولي وتشتت قوى وفصائل المعارضة السورية يجعلان من الصعب البحث عن حل عسكري.
ويتقاعد ديفيد ريتشاردز الخميس بعد اكثر من اربعين عاما قضاها في السلك العسكري.
وتعهد وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ للنواب بان تطلب حكومته موافقة البرلمان قبل ان تقرر تسليح المعارضة السورية.
غير ان رئيس الوزراء ديفيد كاميرون اعلن الشهر الماضي ان حكومته تحتفظ بحق التدخل في سوريا ان شعرت ان المصلحة الوطنية البريطانية في خطر.