أبلغ مسؤولون في الأمم المتحدة مجلس الأمن أمس، أن 5 آلاف شخص يقتلون شهرياً في سوريا، وأن نحو 6 آلاف سوري يفرون يومياً باتجاه دول الجوار، فيما ارتفع إلى 6,8 مليون عدد الذين يحتاجون مساعدات نصفهم من الأطفال، وبينهم 1,8 مليون لاجئ بدول الجوار واصفين الأزمة الإنسانية بسوريا بأنها الأسوأ منذ حرب الإبادة في رواندا قبل نحو عشرين عاماً.
يأتي ذلك بينما تقدم الجيش السوري الحر في جبهة درعا جنوب البلاد، حيث تمكن منذ الصباح الباكر من دخول مدينة نوى بتكتيك نوعي بعد كسر الطوق الأمني المحيط بالمدينة .
وحرر الجيش السوري الحر حاجز حوي وبعد اقتحام حاجز الشبيبة ومهاجمة حواجز حرفوش واوزون ومحاصرة معظم حواجز المدينة بجانب الجامع العمري ومجمع الإمام النووي وبناية جهاد الراضي وشعبة التجنيد ومفرزة الأمن السياسي، مدمراً العديد من الدبابات والمركبات المدرعة.
وتحدث ناشطون عن وقوع اشتباكات وقصف في كل محافظة تقريباً أمس، بدءاً من مدينة حمص الواقعة في الوسط وحتى محافظة إدلب في الشمال الغربي ومدينة دير الزور التي تقع إلى الشرق. وفي جنوب سوريا بالقرب من الحدود الإسرائيلية تحدث المرصد عن اشتباكات عنيفة بين مقاتلي المعارضة والقوات الحكومية في قرية القحطانية.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان إن التقارير الأولية تشير إلى أن عدة مقاتلين في قوات النظام قتلوا وأن بعض العربات المدرعة دمرت.