في حلب تم تشكيل أول منتدىً نسائي ، هدفه النهوض بالمرأة من خلال دفعها للعمل لتكون بذلك عنصراً فاعلاً في المجتمع تستطيع أن تدافع عن حقوقها,,,، مراسلنا تمام حازم لديه التفاصيل .

المرأة ُالسّوريّة النّواة ُالأولى للمجتمع ِو الحاضنَ الأساسيّ لـَه, حيثُ تشكّـلَ أوّل متتدى نسائيّ بمدينة حلبَ , يضمّ أكثرَ من مئةٍ وخمسينَ عضوه, يهدُفُ المنـتـدى إلى النُّهوضِ بالمرأةِ مـِنْ خلـال إنشاءِ ورَشٍ فـنـيّـة ٍ, ومِهنيّة , وثقافيّة

لتأتي ثمارُها من خلال دفعِ المرأة للعملِ والإنتاج, مستخدمةً بذلك الفنون اليدويّة خاصّةً أنَّ معظم النساء لاقينَ قـَبـولاً في عرض منتاجتهنَّ.

لتقوم المرأة بمُهمتها كإنسان ٍ فاعلٍ بالمجتمع من خلال زيادة وعيها وثقافتها وإرساء حقّ المساواةِ في الدولة الجديدة بعد أنْ كانت تلك الحقوق شبه ضائعة قبل الثورة السورية.

يشار أن واقع المرأة السورية يشكل مأساة حقيقية، حيث وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان ما وصفته بالقتل خارج نطاق القانون بحقّ المرأة خلال الثورة السورية، حيث بلغت نسبة القتلى من النساء 9% من المجموع الكُلي للقتلى المدنيين.

وبلغ عددهن أكثر من 7500 قتيلة على يد قوات الأسد، بينهن 2500 طفلة، و257 رضيعة دون الثلاث سنوات.

وأشارت الشبكة إلى أن لديها دلائل على أن أكثر من 40 امرأة قتلت برصاص قناص كان على يقين تام بأنه يقتل امرأة، كما تم توثيق مقتل 24 سيدة تحت التعذيب في معتقلات النظام.

وحدثت حوادث القتل – كما يقول التقرير – خلال القصف العشوائي أو المتعمّد ضد المدنيين باستخدام البراميل المتفجرة المُلقاة من الطائرات أو صواريخ سكود أو المدفعية، إلا أن هناك المئات من النساء قُتلن خلال الاقتحامات والمجازر على نحو متعمّد.