تواصل قوات النظام حملة قصف عنيفة على مخيم اليرموك في دمشق، وعلى أحياء أخرى كالقابون وبرزة وجوبر، مع استمرار محاولاتها اقتحام تلك الأحياء.
وتجري اشتباكات عنيفة بين تلك القوات ومقاتلي الجيش الحر على مداخل مخيم اليرموك وفي معضمية الشام.
وتنهال القذائف والقنابل على مخيم اليرموك من المناطق التي تتمركز فيها قوات النظام السوري التي تحاول تمهيد الطريق لاقتحام المخيم.
ولم يقتصر القصف العنيف على المخيم، بل استهدف أحياء أخرى تقع جنوبي دمشق، مثل حي القدم والعسالي والتضامن.
وتواصل قوات النظام قصفها حي القابون الدمشقي الذي ذاق ويلات الحصار والقصف وهو يقصف بالدبابات والمدفعية وراجمات الصورايخ.
وتوجهت كتائب من الجيش الحر من الغوطة الشرقية لمساندة المقاتلين في القابون وفك الحصار الذي تفرضه قوات الأسد.
وما زالت أحياء برزة وجوبر وتشرين شرق دمشق تتعرض لحملة القصف الشرسة، فيما يتواصل القصف على مناطق في ريف دمشق كداريا التي تمكن الجيش الحر من السيطرة على بعض المواقع في جنوب شرق البلدة.
مصعب أبو قتادة من دمشق – مدير المكتب الإعلامي للمجلس العسكري في دمشق وريفها وتفاصيل حول الأوضاع الآن من قلب الحدث حيث تحدث عن قصف شديد لعدة بلدات ومحاور منها
في بلدة كناكر: قيام عناصر النظام بزرع متفجرات أمام أحد المنازل وتفجيرها في نفس اللحظة التي صادف فيها مرور موكب أحد الشهداء مما أدى لإستشهاد 9 أشخاص بينهم طفلة وجرح عدد كبير في ضل العوز الشديد للتجهيزات الطبية.
في مخيم اليرموك هناك اشتباكات عنيفة بالتزامن مع قصف عنيف لقوات النظام وفي منطقة بن سلمان تحدث مواجهات أيضاً