أعلنت رئاسة الجمهورية الجزائرية الثلاثاء، أن الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة عاد إلى الجزائر بعد أن أنهى فترة العلاج في فرنسا التي قضى فيها ثمانين يوماً بعد إصابته بجلطة دماغية.
وحطت الطائرة الرئاسية بعد ظهر الثلاثاء في المطار العسكري في بوفاريك غرب الجزائر. وظهر الرئيس بوتفليقة للمرة الأولى على شاشة التلفزيون في منتصف يونيو الماضي، عندما استقبل الوزير الأول عبدالمالك سلال ورئيس أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح، اللذين قاما بزيارته في مركز ليزانفاليد في باريس حيث كان بوتفليقة يقضي فترة النقاهة.
وكان الوزير الأول الجزائري، عبدالمالك سلال، قد أعلن في وقت سابق الثلاثاء، أن الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفيلقة عائد اليوم إلى الجزائر بعد رحلة علاج، كما أبلغ صحافيين يرافقونه في زيارة كان يقوم بها إلى ولاية تيزي وزو، التي تبعد 120 كيلومتراً شرقي الجزائر، أنه مضطر إلى إنهاء الزيارة قبل الساعة الثانية بعد الظهر.
وأكد صحافيون يرافقون رئيس الوزراء أن مقربين من الوزير الأول أكدوا أن قرار قطع الزيارة مرتبط بالتزام الوزير الأول باستقبال الرئيس بوتفليقة عند عودته اليوم إلى الجزائر.
وتزامنت هذه المعلومات مع ما أعلنته صحيفة “لوبوان” الفرنسية اليوم، حيث أكدت أن الطائرة الرئاسية للرئيس بوتفليقة وصلت الثلاثاء إلى مطار بورجي العسكري في باريس.
وغاب الرئيس بوتفليقة عن المشهد السياسي لمدة 81 يوماً، بعد تعرضه لجلطة دماغية في 27 أبريل/نيسان الماضي، نقل على إثرها إلى مستشفى العسكري في العاصمة الجزائرية، قبل أن يتقرر نقله في نفس اليوم إلى مستشفى فال دوغراس العسكري في العاصمة الفرنسية باريس، إلى غاية 12 مايو/أيار الماضي، حيث غادر المستشفى إلى مركز للراحة في باريس، قضى فيه فترة علاج وإعادة تأهيل وظيفي.