قال مسؤول أمريكي رفيع إن أعضاء لجنة المخابرات في مجلس الشيوخ، الذين شككوا في مدى حكمة قرار تسليح مقاتلي المعارضة السورية، وافقوا مبدئيا على مضي الإدارة قدما بخططها في هذا الشأن، لكنهم طلبوا إطلاعهم على تطورات هذه العملية السرية.

وبعد جلسات سرية للحصول على إفادات من كبار المسؤولين أواخر الشهر الماضي، نصح أعضاء لجنتي المخابرات في مجلسي الشيوخ والنواب، البيت الأبيض، بتأجيل إرسال أسلحة لمقاتلي الجيش الحر إلى حين تبديد مخاوف أعضاء في الكونغرس.

ويخشى المشرعون الجمهوريون والديمقراطيون أن تصل الأسلحة في نهاية الأمر إلى جماعات يصفونها بأنها “إرهابية”، وألا تكون كافية لترجيح الكفة ضد قوات الحكومة السورية الأفضل تسليحا.

واعترض مشرع أميركي على برنامج أميركي لتدريب مقاتلي المعارضة بدأ قبل أشهر، حيث أراد أن يعرف النتائج التي يحققها البرنامج والمسار الذي وضعته له الإدارة الأميركية.

وقال مسؤولون في الكونغرس إنه تم إنفاق نحو 27 مليون دولار على برنامج التدريب حتى الآن، وإن أكثر من 800 شخص دربوا، لكنهم طلبوا في الآونة الأخيرة مزيدا من المعلومات قبل الموافقة على 1.3 مليون دولار أخرى للبرنامج في تركيا.

ويخشى المشرعون الجمهوريون والديمقراطيون أن تصل الأسلحة في نهاية الأمر إلى جماعات يصفونها بأنها “إرهابية”، وألا تكون كافية لترجيح الكفة ضد قوات الحكومة السورية الأفضل تسليحا.

واعترض مشرع أميركي على برنامج أميركي لتدريب مقاتلي المعارضة بدأ قبل أشهر، حيث أراد أن يعرف النتائج التي يحققها البرنامج والمسار الذي وضعته له الإدارة الأميركية.

وقال مسؤولون في الكونغرس إنه تم إنفاق نحو 27 مليون دولار على برنامج التدريب حتى الآن، وإن أكثر من 800 شخص دربوا، لكنهم طلبوا في الآونة الأخيرة مزيدا من المعلومات قبل الموافقة على 1.3 مليون دولار أخرى للبرنامج في تركيا.

يأتي هذا التطور في وقت قال المعارض السوري المخضرم ميشيل كيلو، الاثنين، إن الائتلاف يرغب في إنشاء مجلس تنفيذي من عشرة أعضاء لإعادة تنظيم فصائل المعارضة المختلفة في جيش منظم يتمتع بالتمويل اللائق والأسلحة المناسبة.

وأضاف كيلو، عضو الائتلاف الوطني السوري المعارض، إن الائتلاف يسعى إلى انتخاب المجلس التنفيذي خلال انعقاد جمعيته  العمومية الشهر القادم. وأوضح أن أعضاءه سيعملون كأنهم وزراء وسيتمركزون داخل مناطق خاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة في سوريا وفي مناطق حدودية.

وأشار كيلو إلى أنه “سيكون هناك جهاز بيروقراطي مرتبط بمصالح السوريين ومستقل عن الرئيس وقيادة الائتلاف.