قال المرصد السوري لحقوق الانسان إن 29 شخصا قتلوا في قصف صاروخي وجوي شنته قوات النظام على قرى وبلدات ريف محافظة إدلب.
وأشار المرصد إلى أن من بين القتلى ثماني نساء وستةُ أطفال, في أعنف قصف على المنطقة منذ اشهر.
وأضاف, إن ثلاثة عشر شخصا من بين القتلى لقوا مصرعهم في قرى تقع في منطقة جبل الزاوية الواقعة بين محافظة حماة ومدينة ادلب.
من جهتها إتهمت الهئية العامة للثورة السورية النظام بارتكاب مجازر في هذه القرى.
             
            
واضاف ان 13 شخصا قتلوا في بلدة المغارة، وثلاثة في ابلين، واربعة في بسامس، وثلاثة في كفرنبل، وستة في البارة.
             
وتقع هذه القرى في منطقة جبل الزاوية الواقعة بين محافظة حماة (وسط) ومدينة ادلب.
             
واتهمت الهيئة العامة للثورة السورية النظام بارتكاب “مجازر” في هذه القرى.
             
وروى بيان للهيئة انه بينما “كان الأهالي يستعدون لموعد الإفطار الاحد قبل آذان المغرب بربع ساعة، سقط صاروخ أرض أرض على مبنى سكني في قرية المغارة، ما تسبب بإصابة مركز لتوزيع المازوت وحدوث انفجار”.
             
واشار الى “دمار هائل” في موقع سقوط الصاروخ.
             
ووزعت الهيئة اشرطة فيديو عن آثار القصف على المغارة بدت فيه امرأة تجلس ارضا وهي تنتحب، بينما يحاول رجل مساعدتها على الوقوف وهو يبكي ايضا باعلى صوته، وذلك على مقربة من دمار وركام وحشد من الناس تجمع قرب المكان الذي يتصاعد منه الدخان. وبينما كان عدد من الشبان يملأون اوعية بالماء لرشها على الارجح على حريق مندلع، كان آخرون يحاولون ازالة حجارة بحثا عن ناجين.

تفاصيل إضافية مع محمد الإدلبي