كشفت الهيئة الوطنية الاماراتية  لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، أنها وضعت خططاً وإجراءات وطنية خاصة، للتعامل مع مخاطر المفاعل النووي الإيراني، 
فضلاً عن سيناريوهات مسبقة يتم تنفيذها من خلال تمارين وطنية مشتركة بمشاركة الجهات المعنية ومؤسسات الدولة العسكرية والمدنية والخاصة، للتصدي لما يمكن أن يحدثه المفاعل النووي الإيراني من أضرار بالمجتمع والبيئة. وكان الزلزال الأخير الذي ضرب ضواحي مدينة بوشهر الإيرانية، حيث يوجد المفاعل النووي، أثار مخاوف المسؤولين والمواطنين في دول مجلس التعاون الخليجي، وطرح تساؤلات بشأن الخطر المحدق بدول الخليج العربي من حدوث تسرّب من هذا المفاعل، ومدى القدرة على التعامل مع أية كارثة إشعاعية متوقعة، على غرار ما حدث في تشرنوبل.