في محافظة الرقة تجدد القصف من قبل الطيران الحربي على المدينة ولم ترد معلومات عن سقوط ضحايا كما تدور اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية والجيش الحر عند المدخل الشمالي لمدينة الرقة .
بعد تحرير محافظة الرقة استمر النظام السوري في قصفها بصواريخ سكود حيث استهدفها بتاريخ السادس من هذا الشهر بصاروخين سقط الأول جنوب المدينة وسقط الثاني بقرب من منطقة المشلب ما يرفع عدد الصواريخ البالستيه التي استهدفت الرقه إلى احدى عشر صاروخا .
وقد تم توثيق اطلاق مالايقل عن 73 صاروخ سكود.
مخاوف كثيرة من أن ينتقم النظام السوري من أهالي المحافظة ويقوم باستهداف سدودها خاصة الفرات و البعث .
حيث سقط صاروخ سكود بمكان لايبعد سوى كيلو مترا ونصف عن سد البعث وذلك في قرية البارودة بتاريخ 12-02-2013
فيما سقط صاروخ آخر على مسافة 10 كيلو متر من سد الفرات في منطقة تدعى محمية عايد في الجنوب منها
محافظة الرقه تحتضن عن اكثر من مليون نازح بالاضافه الى قرابة نصف مليون من سكانها الأصليين
وبالتالي في حال تدمير السد فإن مياه السد سوف تغمر مباني المدينة ولن يكون هناك وقت لافراغ المحافظة من سكانها لأن المياه سوف تقطع المسافة الفاصلة بين السد والمدينة والتي تبلغ قرابة خمسين كيلومترا بأقل من خمسة عشر دقيقة
بعد ذلك سوف تتجه مياه السد لتدمير مدن اخرى واقعه على خط سير السد وهي مدينة معدان ثم مدينة دير الزور حيث ستصلها المياه بأقل من اربعين دقيقه وأيضا مدينة البوكمال على الحدود السورية العراقية
لان منسوبها اخفض من منسوب البحيرة فبحيرة السد ترتفع عن سطح البحر بما مقداره من مئتين الى مئتين وخمسين اما مدينة الرقة فهي ترتفع بمقدار مئة وسبعين مترا ودير الزور بمقدار مئة وخمسين مترا ما يعني وصول المياه للرقة بارتفاع يناهز خمسين مترا ولدير الزور بارتفاع مئة متر