أدى حصار النظام السوري المناطقَ الخارجة عن سيطرته إلى زيادةِ اسعار المواد الإستهلاكية/, حصارٌ اثقل كاهل السوريين خاصةً في ظل استغلال التجار تلك الظروف واحتكارِ المواد الأساسية/. أمرٌ دفع كتائبَ الثورة في جبل الزاوية بإدلب إلى إنشاء مؤسسة استهلاكية لبيع المواد الغذائية والأساسية للمواطنين بأسعار رمزية لا تتعدى سعر التكلفة. أحمد امين ومزيد من التفاصيل في تقريره التالي من جبل الزاوية. على وقع حصار ينتهجه النظام على المدن والبلدات المحررة يدفع السوريون الضريبة ضعفين أمام نقص حاد في المواد الغذائية والأساسية وأسعار كاوية ضربت أسواقها وأثقلت على جيوب المدنين، هذا الواقع الصعب جعل كتائب الثورة في قرى جبل الزاوية تبحث عن حل سريع في ظل شتاء قاس فكانت فكرة انشاء مؤسسة استهلاكية تعنى بتأمين وببيع السلع والمنتجات الرئيسية. هي لقمة العيش اصبحت حكرا على عائلات السوريين في ظل تجار الأزمات بالأضافة الى نظام بات بحصاره الخانق ينتهج سياسة تجويع شعب مضى في ثورة الحرية والكرامة.