في مبادرة هي الاولى من نوعها عَبَرَ عددٌ من الفنانين السوريين الحدود السورية التركية من معبر باب الهوى, ضمن حملة “جايين نبوس ترابك” التي نظمها اتحاد شباب سورية، وهي حملة ممولة بأموال سورية وموجهة إلى جميع المحافظات التي تشهد أوضاعاً إنسانية متردية. مراسلنا مصطفى عباس حضر الحملة وأعد التقرير التالي
هي ليست فقط  شعاراً أهتافاً تصدح به الحناجر … بل حملة إغاثية من السوريين في الخارج لإخوانهم في الداخل تضمنت مئتي طن من الطحين وألبسة وحليب أطفال وأدوية. الفنانون المعارضون للنظام وعلى رأسهم همام حوت لم يتغيبوا عن هذه الحملة التي كانت فرصة للاهالي للالتقاط صور تذكارية مع بعض الناشطين المشهوين الذين كان لهم كلمة في هذا الخصوص. بعد ذلك تم توزيع الطحين على المناطق , كل منطقة حسب عدد سكانها , وكل سيارة تأخذ حصتها لتنطلق إلى الداخل. حملات الإغاثة هذه تبقى جهوداً فردية لايمكن بحال من الاحوال أن تغطي كل حاجة الداخل كما يقول ناشطون.