للمرة الأولى ومنذ ثلاثين عاما، شهدت العاصمة العراقية بغداد ومدن أخرى قريبة منها، موجة أمطار غزيرة ومميتة، أول من أمس (الثلاثاء) وتسببت في وفاة عشرة أشخاص بينهم أطفال، وغرق وانهيار بيوت سكنية ومحال تجارية بالكامل أو بشكل جزئي، وتقطيع أوصال الشوارع وفقدان إشارات البث الفضائي والإنترنت، الأمر الذي دفع بالحكومة العراقية إلى تعطيل الدوام الرسمي في جميع المدارس والدوائر الرسمية والجامعات، أمس (اليوم الذي تلا موجة الأمطار) بسبب صعوبة حركة الناس والمركبات وغرق معظم شوارع بغداد الرئيسية والفرعية. والمعروف أن العاصمة تعاني من خراب وقدم منظومة المجاري فيها منذ أكثر من عشرين عاما.