قال زعماء الاتحاد الاوروبي إن جميع الخيارات مطروحة لدعم المعارضة السورية التي تقاتل للاطاحة بالرئيس بشار الاسد وهو ما يعزز احتمال تزويد المعارضة بعتاد عسكري غير فتاك او حتى بالاسلحة في نهاية المطاف.

وفي أقوى بيان دعم للمعارضة السورية منذ بداية الانتفاضة قبل اكثر من 20 شهرا أمر زعماء الاتحاد وزراء خارجية الدول الأعضاء بتقييم كافة الاحتمالات لزيادة الضغط على الأسد.

وسعى رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إلى مراجعة مبكرة لحظر الاسلحة المفروض على سوريا تمهيدا لاحتمال فتح الباب أمام تزويد الثوار بالعتاد في الاشهر القادمة
وقال مسؤولون إن بريطانيا وفرنسا كانتا مهتمتين بإجراء مزيد من المناقشات بخصوص رفع حظر الاسلحة لتمهيد الطريق أمام تقديم مساعدات غير فتاكة كبداية على الأقل.

ويمكن مناقشة هذا في الثامن والعشرين من يناير كانون الثاني على أقرب تقدير عندما يعقد وزراء خارجية الاتحاد اجتماعهم المقبل في بروكسل.