طالبت الجمعية الخيرية للتوعية الصحية “حياتنا” القطاعات الصحية والمعنية باتخاذ مزيد من التدابير والإجراءات للحد من انتشار داء السكري في المملكة، خصوصاً في ظل التزايد المطرد لانتشار عوامل خطورة الإصابة به.
وأشارت في بيان لها بمناسبة اليوم العالمي للسكري الذي يصادف 14 من تشرين الثاني/نوفمبر من كل عام، أنه من المثبت علمياً أن أضرار السكري تطال الوضع الصحي والاجتماعي والمادي للأفراد أو الأسر، عوضاً عن العبء الاقتصادي الباهظ على الخدمات الصحية في المملكة وتبعات ذلك على التنمية.
وحذر أمين عام الجمعية خبير تعزيز الصحة، د. عبدالرحمن يحيى القحطاني، من خطورة الوضع وانتشار مرض السكري بشكل واسع في المجتمع السعودي، حيث تصل نسبته لأعلى من 25% في فئة ما فوق 30 سنة، كما تحتل المملكة المرتبة الثالثة عالمياً في انتشاره وفقاً لوثيقة الخطة الاستراتيجية لوزارة الصحة