مؤتمر إدانة الصين هو الأول من نوعه من حيث قيمة المشاركين فيه

  • عبد الولي أيوب قال أن المؤتمر سيحرك الرأي العام الدولي
  • عبد الولي أيوب قال أن المؤتمر تحضير لمحكمة الإيغور المقبلة في 13 من سبتمبر.

نظم أول مؤتمر واسع النطاق على الإطلاق لمناقشة الإبادة الجماعية للحكومة الصينية ضد الإيغور في منطقة شينجيانغ الشمالية الغربية وشارك في المؤتمر علماء ومحامون بارزون، إلى جانب الجماعات السياسية وحقوق الإنسان.

للحديث عن المؤتمر استضافت أخبار الآن الناشط الإيغوري عبد الولي أيوب والذي تابع المؤتمر وتحدث عن آفاقه وما سيؤول اليه النقاش حول الإبادة الجماعية بحق الإيغور.

وقال عبد الولي أيوب عن مدى تأثير المؤتمر  أجاب؛ “أعتقد أنه سيضغط على الصين فهذه المرة يجتمع علماء بارزون ودوليون بشأن قضية الإيغور في جامعة نيوكاسل للنقاش  في ارتكاب الصينيين للإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية. هذا مجرد تحضير لمحكمة الإيغور المقبلة في 13 سبتمبر/أيلول.

هذه المرة، يستعد هؤلاء العلماء للمحكمة الثانية حين سيجتمع دعاة حقوق الإنسان والمحامون والباحثون لمناقشة كيفية معالجة هذه الأزمة في تركستان الشرقية. اعتاد الناس على الشك في أن هذا قرار سياسي لأن الولايات المتحدة صنفته أولاً على أنه إبادة جماعية ثم كندا والمملكة المتحدة وبلجيكا. لا يوجد وضوح ما إذا كان هذا لمنفعة سياسية. النقاش في نيوكاسل هو مجرد مناقشة أكاديمية وتبادل للأفكار. وهذا من شأنه أن يؤدي إلى نتائج أكاديمية فقط بعد المؤتمر.

وأضاف عبد الولي: “الخطوة مهمة لأنها من تنظيم جامعة نيوكاسل والباحث الشهير جون سبانلي”

ويكمل أيوب: “هي مهمة لأنها ستحظى بالاهتمام وستحضر لمحكمة الإيغور، كما وسيحظى المؤتمر باهتمام الصينيين. عقدت محكمة الإيغور في يونيو/حزيران وقد هدد الصينيون الإيغور وضغطوا على أفراد من عائلاتهم لردعهم عن الكلام.

 سيتكرر هذا السيناريو كل شيء بدأ في بكين عقدوا مؤتمرًا لإنكار الإبادة الجماعية والجريمة ضد الإنسانية، يوجد حملة مؤلفة من 10000 شخص ضد وسائل الإعلام الدولية، تتخصص الحملة في إنكار الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية. هذا يعني أنه تم الاستحواذ على اهتمام الحكومة الصينية والضغط عليها.

لا أظن أن المؤتمر سيحدث تغييرًا حقيقيًا في الأشهر القادمة أو في العام القادم لكنه سيكسب اهتمامًا دوليًا.

 وعن قيمة المؤتمر يقول عبد الولي: “سيذكر الناس بما يحدث في تركستان الشرقية. وسوف يعد الأسس والمصطلحات القانونية مثل الجرائم ضد الإنسانية”

وعند سؤال عبد الولي أيوب عن التأثير القانوني المحتمل لهذا المؤتمر ضد الصين، أجاب:

“لا أعتقد أن هذا المؤتمر سيكون له أي تأثير قانوني على الصين وسيحظى باهتمام دولي وباهتمام سياسيين من دول مختلفة. من شأنه أيضًا أن يعمل على زيادة الوعي حول ما يحدث في تركستان الشرقية ضد شعب الإيغور. يوجد حوالى 3 ملايين شخص في معسكرات الاعتقال. سيعمل المؤتمر على رفع مستوى الوعي وإعداد قاعدة قانونية وتذكير الصين بأن ما تفعله خطأ فادح أنا متفائل وكإيغوري أريد أن أكون متفائلاً لأن لا شيء يمنحنا الأمل عدا هذا المؤتمر الدولي واهتمام وسائل الإعلام”.