أخبار الآن | نيويورك – الولايات المتحدة الأمريكية (وكالات)

قدّمت ألمانيا وبلجيكا مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي هذا الأسبوع، يُمدّد لمدّة عام التفويض بعبور الحدود السوريّة لتقديم مساعدات إنسانيّة، وهو مقترح قد يُواجه معارضة روسيّة، بحسب دبلوماسيّين.

وبحسب النص الذي حصلت عليه وكالة “فرانس برس” الأربعاء، فإن “أكثر من 11 مليون سوري يحتاجون إلى مساعدات إنسانيّة وأن الآليّة العابرة للحدود تبقى حلاً عاجلاً ومؤقتاً لتلبية احتياجات السكان”.
وتقترح ألمانيا وبلجيكا في مشروع القرار تمديد الترخيص مجددا حتّى 10 يوليو 2021 لنقطتَي العبور المستخدمتين على الحدود التركيّة.

وفي يناير الماضي، فرضت روسيا خفضاً كبيراً في عدد نقاط العبور الحدوديّة المسموح بها، من أربع نقاط إلى اثنتين، بعد استخدامها الفيتو الرابع عشر منذ بدء الحرب في سوريا،
وألزمت موسكو شركاءها وقتذاك بخفض مدة التفويض إلى ستّة أشهر، بعدما كان يمدد لسنة، وينتهي التفويض في 10 يوليو.

وقال دبلوماسي غربي طلب عدم كشف هوّيته إن هاتين النقطتين الحدوديّتين في باب السلام وباب الهوى تُعتبران “أولويّة لأنّ الوضع في إدلب لا يزال هشًّا للغاية”.

وتُطالب برلين وبروكسل في نصّهما باستثناء” لمدّة “ستة أشهر” لإعادة استخدام معبر اليعربية على الحدود العراقية.
وكانت هذه النقطة أغلِقَت في بداية العام، وهي كانت تُتيح إرسال مساعدة طبّية لنحو 1.3 مليون نسمة يعيشون في الشمال الشرقي.

مصدر الصورة: Reuters
للمزيد:

المبعوث الأمريكي لسوريا: هناك مرحلة قادمة من العقوبات على النظام السوري