اليابان تُحارب النفايات البلاستيكية بالقوى الناعمة

  • كميات النفايات البلاستيكية تضاعفت بأنحاء العالم خلال 20 عامًا بشكل كبير

في خطوة غايتها تسليط الضوء على أضرار نفايات البلاستيك، وضرورة إعادة تدويرها مُجددًا، أقيم في اليابان عرضًا استعراضيًا (باليه) حمل عنوان “بلاستيك”، وقد ارتدت خلاله فرقة الرقص تنانير مصنوعة من القناني البلاستيكية.

هذا وبلغ مجموع القناني البلاستيكي التي استخدمتها فرقة “كي باليه” اليابانية بالتعاون مع شركة “شرابي إيكو سنتر” أكثر من 10 آلاف زجاجة.

واستهدفت الفرقة من خلال هذا العرض، تسليط الضوء على أهمية إعادة التدوير، خاصة وأن اليابان تُعاني من مشاكلٍ كبيرة في البلاستيك.

عرض باليه في اليابان بـ 10 آلاف قنينة بلاستيكية.. ما السبب؟

نفايات اليابان البلاستيكية

من ناحيته قال منتج العرض الاستعراضي “تايجو تاكانو”: “ليس هناك وعي بشكل كاف إزاء الاستخدامات المختلفة للبلاستيك”.

وأضاف: “سأكون سعيد إذا أدى هذا العرض إلى إحداث تغيير أو معالجة مشكلة النفايات بطريقة هادفة”، مشيرًا إلى أنه رغم ذلك، تنتج اليابان نفايات بلاستيكية أقل من المتوسط بما تنتجه الدول الأوروبية الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، و3 مراتٍ أقل من الولايات المتحدة الأمريكية.

أيضًا تعمل اليابان على تدوير كميات بلاستيك أكثر من الدول الأخرى، لكنْها – وبحسب ما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية فرانس برس – تعيد التدوير بطريقة حرارية حيث يتم حرق النفايات بغرض إنتاج الطاقة.

عرض باليه في اليابان بـ 10 آلاف قنينة بلاستيكية.. ما السبب؟

البلاستيك حول العالم

وفي هذا الإطار، تضاعفت كميات النفايات البلاستيكية في مختلفِ أنحاء العام بحسب منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، إذ زادت خلال 20 عامًا بشكل كبير، بينما لم عمليات إعادة التدوير لا تشمل حتى الآن سوى 9% فقط.

هذا وتوقعت منظمة الأمم المتحدة من ناحيتها أن تشهد كميات البلاستيك التي يتم إلقائها في المُحيطات زيادة قدرها 3 أضعاف تقريبًا بحلول العام 2040.