هل يمكن أن تُحل مشكلة نقص أعضاء المتبرعين بعد زراعة كلية خنزير في جسم إنسان؟

هذه التقنية واجهت سيلا من الانتقادات منها مرحب ومنها رافض

صحة

زراعة كلية خنزير في جسم انسان

زراعة كلية خنزير في جسم إنسان تنعش آمال الملايين من الناس

  • هذه التقنية واجهت سيلا من الانتقادات منها مرحب ومنها رافض.
  • يمكن أن تكون هذه التقنية مصدرا مستداما ومتجددا للأعضاء.

اختراق علمي كبير حققه جراحان أمريكيان ، بعد أن نجحا في زراعة كلية خنزير في جسم إنسان .

هذه العلمية الناجحة بعث آمالا كبيرة لدى الملايين من الناس حول العالم ممن ينتظرون دورهم منذ اعوام لإيجاد متبرع بكليته يمكن أن ينقذ حياتهم.

وذكر الجراحان أن الفريق المختص نجح في استخدام خنزير تم تعديل جيناته بحيث لم تعد أنسجته تحتوي على جزيء معروف بأنه سيؤدي في الأغلب لرفض الجسم للعضو المزروع مباشرة.

وكشف الأطباء المشرفون على هذه العملية أن متلقية هذه الكلية هي مريضة متوفاة دماغيا ، ظهرت عليها علامات ضعف في وظائف الكلى ووافقت أسرتها على اجراء التجربة قبل أن يتم رفعها من على أجهزة الإبقاء على قيد الحياة.

وبحسب الأطباء المسؤولين عن هذه التجربة ، يمكن أن تكون هذه التقنية مصدرا مستداما ومتجددا للأعضاء ،

كما هو الحال في مجال الطاقة، عند استخدام الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.

خنزير .. ستوري بلوكس

تقنية الزراعة هذه واجهت سيلا من الانتقادات منها مرحب ومنها رافض

هذه التقنية واجهت سيلا من الانتقادات منها مارحب و أيد ومنها ما احتجب ورفض ، خاصة بعد أن طرحت عدة تساؤلات حول : هل ستصبح أعضاء الخنازير الخيار الأمثل للإنسان؟ وهل يمكن أن تحل هذه التقنية مشكلة نقص أعضاء المتبرعين؟

كما تباينت ردود الأفعال بين خبراء الزرع من التفاؤل الحذر إلى الاحتفاء الكبير، على الرغم من اعتراف الجميع بأن هذه الجراحة تمثل تغييرا جذريا في مجال زرع الأعضاء ، بحسب صحيفة “نيويورك تايمز”.

وفي الوقت الذي لم تنشر فيه دراسة علمية عن هذه الجراحة الأخيرة، تكهن بعض الجراحين بأنه قد يتم العمل قريبا على زراعة المزيد من كلى الخنازير المعدلة وراثيا في البشر الأحياء، بينما قال آخرون إنه ما يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به.

وتعد الكلى عضوا مهما جدا في جسم الإنسان ، فهي المسؤولة عن تنقية الدم من السموم .