تستند التقارير التي تتحدث عن نوع جديد شديد العدوى من فيروس كورونا في الولايات المتحدة، والتي نُشرت يوم الجمعة من قبل العديد من المنافذ الإخبارية، إلى تصريحات “غير دقيقة” أدلت بها الدكتورة ديبورا بيركس، وفقًا للعديد من المسؤولين الحكوميين.

فقد افترضت بيركس، عضوة فريق البيت الأبيض لمكافحة كورونا، خلال اجتماع للفريق أن تصاعد حالات الإصابة والوفاة بفيروس كورونا مؤخرا في الولايات المتحدة، قد يكون ناتجا عن تحور جديد للفيروس أكثر قابلية على الانتشار، كما حدث في بريطانيا.

ووجدت تكهنات بيركس طريقها إلى تقرير أسبوعي يرسل إلى الولايات.

وفوجئ المسؤولون في مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها “سي دي سي” بتصريحات بيركس، لكن طلبهم حذف تصريحاتها الافتراضية من التقرير قوبلت بالرفض.

وقال جيسون ماكدونالد المتحدث باسم سي دي س إن “الباحثين في مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها يراقبون جميع التحورات الناشئة لفيروس كورونا، بما في ذلك 5700 عينة تم جمعها في نوفمبر وديسمبر”.

وأضاف”حتى الآن، لم يشهد الباحثون ولا المحللون في سي دي سي ظهور تحور معين من الفيروس في الولايات المتحدة”.

وسبق أن حذر فريق البيت الأبيض لمكافحة فيروس كورونا السلطات المحلية من وجود سلالة جديدة للفيروس نشأت في الولايات المتحدة، وسط مخاوف من أن يعرقل تحور الفيروس عمل اللقاحات الجديدة وخطط الرئيس المنتخب جو بايدن لمكافحة المرض.

 

وفيات كورونا

 

وارتفع تحالات الوفاة بكورونا في الولايات المتحدة مؤخرا بشكل كبير تجاوز أربعة آلاف حالة وفاة يومية.

وقال فريق العمل في تقرير مرسل إلى الولايات بتاريخ 3 يناير (كانون الثاني) “يشير هذا التسارع إلى أنه قد يكون هناك متغير أميركي تطور هنا”.

وأضاف فريق العمل في تقريره “تنتشر السلالة الجديدة، بالإضافة إلى السلالة البريطانية، بالفعل في المجتمعات، وقد تكون أكثر قابلية للعدوى بنسبة 50 في المئة”.

ودعا التقرير إلى الالتزام القوى بالاجراءات المتبعة لمكافحة “سلالة أكثر عدوانية. بدون كمامات فعالة وتباعد اجتماعي صارم، يمكن أن يتفاقم الوباء بسرعة”.

 

منع فريق منظمة الصحة العالمية الذي يحقق في أصل كورونا من دخول الصين
بينما يستعد فريق من منظمة الصحة العالمية لزيارة الصين للتحقيق في أصول كوفيد-19، كثفت بكين جهودها ليس فقط لمنع تفشي المرض الجديد، ولكن أيضًا لتشكيل السرد حول متى وأين بدأ الوباء.