ذكرت وسائل إعلام بريطانية أنه سيتم طرح لقاح “أسترازينيكا-أكسفورد” المضاد لـ”كورونا”، في مئات مواقع التطعيم في إنكلترا.

وكانت بريطانيا بدأت، الإثنين، باستخدام اللقاح المذكور، لتصبح بذلك أول دولة في العالم تقدم على ذلك. ووفقاً لوكالة “فرانس براس”، فإنّ هذا “أسترازينيكا-أكسفورد” أقل كلفة وتخزينه أسهل، ليكون بذلك أكثر تكيفاً مع حملات التلقيح على نطاق واسع مقارنة بلقاحي موديرنا وفايرز/بايونتيك اللذين رُخصا لهما ووزعا في دول عدة ولا سيما الولايات المتحدة.

فئات عديدة ستتلقى لقاح “أسترازينيكا-أكسفورد” في بريطانيا.. من هي؟

وتلقى أكثر من مليون شخص في بريطانيا حتى الآن لقاح فايرز/بايونتيك منذ بدء حملة التلقيح مطلع كانون الأول/ديسمبر.

وفي ما خصّ لقاح “أسترازينيكا-أكسفورد”، فإنّ أبرز الفئات التي ستتلقاه أولاً تشمل المقيمين في دور رعاية كبار السن ومقدمي الرعاية لهم، الأشخاص الذين هم بعمر الـ80 عاماً وما فوق والعاملين في مجال الرعاية الصحية والاجتماعية في الخطوط الأمامية.

كذلك، سيتم تطعيم الأشخاص البالغين من العمر 75 عاماً وما فوق، إلى جانب أشخاص تتراوح أعمارهم بين 16 و 64 يعانون من ظروف صحية خطيرة.

ومع هذا، ستعمل وكالة تنظيم الأدوية والرعاية الصحية في بريطانيا على زيادة الموظفين لتسريع برنامج التطعيم الشامل.

ووفقاً لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فقد وافقت الوكالة على شحنة ثانية من 500 ألف جرعة من لقاح أكسفورد، مما يزيد الإمدادات عن المليون.

وسيتم الأسبوع المقبل، افتتاح 7 مراكز تطعيم جماعية الأسبوع المقبل في لندن ونيوكاسل ومانشستر وبرمنغهام وبريستول وساري وستيفنيج.

وسجّلت المملكة المتحدة 62322 إصابة جديدة بـ”كورونا”، الاربعاء، ليصل العدد التراكمي للإصابات على صعيد البلاد إلى 2,836,801، وذلك وفقاً لبيانات موقع “worldometers” الإلكتروني.

وتعيش إنكلترا حالياً اغلاقاً شاملاً بهدف الحدّ من تفشي فيروس “كورونا” المتحوّر الأسرع انتقالاً. ووفقاً لرئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، فإنّ هذا الإغلاق الوطني الجديد يماثل في صرامته نظيره في الربيع الفائت، ويلحظ اقفال المدارس على أن يستمر حتى منتصف شباط/فبراير المقبل إذا سمحت الظروف بذلك.

منع فريق منظمة الصحة العالمية الذي يحقق في أصل كورونا من دخول الصين

بينما يستعد فريق من منظمة الصحة العالمية لزيارة الصين للتحقيق في أصول كوفيد-19، كثفت بكين جهودها ليس فقط لمنع تفشي المرض الجديد، ولكن أيضًا لتشكيل السرد حول متى وأين بدأ الوباء.