يتزايد القلق في أوروبا بشأن الحصول على جرعات اللقاح المضاد لفيروس كورونا، خلال موجة الشتاء، لكن إحدى المدن الألمانية قالت إنها وجدت طريقة لمنع ارتفاع معدل الوفيات من دون إغلاق صارم.
خطوات توبنغن في مواجهة “كورونا”
ووفقاً لصحيفة “وول ستريت جورنال“، فقد تضررت مدينة توبنغن في ألمانيا بشدّة من “كورونا” في ربيع العام 2020، لكنها اتخذت سلسلة من الإجراءات السريعة في ذلك الحين، وقد تمثل ذلك بإجراء اختبارات على نطاق واسع للسكان، فضلاً عن وجود سيارات مجانية لكبار السن، وذلك لإبعادهم عن الاختلاط مع الآخرين خلال استخدام وسائل النقل العام.
وخلال الموجة الأولى، وتحديداً في أبريل/نيسان، سجلت توبنغن 70 مصاباً بالفيروس، من بينهم 33 في العناية المركزة ضمن مجتمع يبلغ عدد سكانه 89 ألف نسمة. أما حالياً، ومع الموجة الثانية، فقد عدد المرضى 35 فقط، 15 منهم في العناية المركزة، وأقل من نصفهم من سكان توبنغن.
ومع هذا، فإن السلطات في المدينة تشير إلى أنّ هذه الأرقام ليست من قبيل الصدفة، موضحة أنّ البلدة بدأت قبل معظم البلديات الألمانية في إجراء اختبارات للفيروس على موظفي دور الرعاية والمقيمين والزوار.
كذلك، فقد جرى منع السكان الأصغر سناً من التسوق بين الساعة 9 صباحاً و11 صباحاً، لتجنب اضطرار كبار السن إلى الاختلاط بأشخاص أكثر عرضة للإصابة بالفيروس من دون أعراض.
ومع بداية الوباء، فرضت البلدة إغلاقاً لمدّة أسبوع، وجرى اغلاق المطاعم وجميع المتاجر غير الأساسية. ووفقاً للتقارير، فإنّ هذه السياسة الحاسمة كلّفت المدينة نصف مليون يورو، وتم تمويلها كلها من ميزانتها.
ممرضة إيرانية تكشف الوضع المأساوي الذي يعيشه مصابو كورونا في المستشفيات
يوم في حياة ممرضة إيرانية على الخط الأمامي لمكافحة كورونا.. سمية حسين زاده (36 عاما) كغيرها من ألوف العاملين في القطاع الطبي بأنحاء العالم، أمضت الأربعين يوماً الأولى بعد ظهور جائحة كورونا في بلدها بعيداً عن أُسرتها حيث كانت في خطوط المواجهة الأولى مع الوباء بمستشفى في طهران.