أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة ( وكالات)

كل شهر أكتوبر، تركز الحملات الصحية في جميع أنحاء العالم على تثقيف الناس حول الوقاية من سرطان الثدي وعلاجه.

سرطان الثدي هو مرض يحدث عندما تتضاعف أنسجة الثدي وتنمو خارج نطاق السيطرة وتشكل تورمًا أو ورمًا. تحدث معظم أنواع سرطان الثدي بسبب شيخوخة أنسجة الثدي. أقل من 10 في المئة من الحالات هي من جينات سرطان الثدي الموروثة. يصاب كلا الرجال والنساء بسرطان الثدي، ولكن غالبية الحالات تحدث عند النساء فوق سن الـ 60.
تهدف الحملة التي تستمر خلال شهر أكتوبر، إلى رفع مستوى الوعي عند أفراد المجتمع بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي ووسائل الوقاية والمعالجة وعوامل الخطورة المسببة للإصابة وأهمية وسائل الفحص المبكر والاكتشاف والتشخيص.

هذا الشهر الذي تهتم به مؤسسات عالمية، يهدف بصورة أساسية إلى التوعية بالمرض ومشاركة المعلومات حوله، إضافة إلى توفير خدمات الكشف والفحص المتعلقة به، وعلى الصعيد العالمي فقد شجعت منظمة الصحة الفكرة وتطبيقها في البلدان وذلك للدور الذي تقوم به.

وتُسجل سنوياً نحو 2.1 مليون حالة جديدة للإصابة بسرطان الثدي.

 

 

 

وجهت النجمة اللبنانية إليسا رسالة إلى النساء محاربات مرض سرطان الثدى لحثهن على الفحص المبكر للوقاية من المرض وبدء العلاج مبكرًا حال الإصابة به، وكتبت إليسا، فى تغريدة عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، “ممنوع انتظار الشهر الزهري للاهتمام بالصحة.. الفحص المبكر يحمي كل امرأة من الإصابة بسرطان الثدي.. الحماية تبدأ بالوعي، والفحص المبكر هو العلاج الأول والأهم”.

 

ويحتفل العالم بالشهر العالمي لسرطان الثدى، خلال شهر أكتوبر من كل عام، باعتباره شهر التوعية، وتهدف الحملة الصحية السنوية إلى زيادة الوعى بضرورة الكشف المبكر عن سرطان الثدي، ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية (WHO) يؤثر سرطان الثدى على 2.1 مليون امرأة كل عام فى العالم، ما يتسبب فى أكبر عدد من الوفيات المرتبطة بالسرطان بين النساء.

وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإن شهر التوعية بسرطان الثدي (أكتوبر من كل عام) في بلدان العالم كافة، هو شهر يساعد على زيادة الاهتمام بهذا المرض، وتقديم الدعم اللازم للتوعية بخطورته والتبكير في الكشف عنه وعلاجه.

وخلال هذا الشهر تعمل المؤسسات والمنظمات المشاركة سواء في أمريكا أو العالم، على إقامة حملات توعية بالمرض تشمل أسبابه وطرق الوقاية، مع التركيز على الكشف المبكر وطرق الفحص باستخدام التصوير بالماموغرام، الذي يعد أكثر الطرق فعالية في تقليل وفيات المرض وفقاً لمنظمة الصحة العلمية.

وتشمل المنظمات الأمريكية المشاركة في شهر التوعية بسرطان الثدي؛ كلاً من الجمعية الأمريكية للسرطان، والكلية الأمريكية لأطباء النسائية والتوليد، والكلية الأمريكية لعلم الأشعة، والجمعية الأمريكية لعلم الأورام السريري، والجمعية الأمريكية الطبية للنساء، ومؤسسة أسترازنكا للرعاية الصحية، ومجموعة رجال ضد سرطان الثدي، وغيرها من المنظمات.

والتأخر في الكشف عن سرطان الثدي يصعّب العلاج ويزيد احتمالية الوفاة بهذا المرض، على العكس تماماً عند اكتشافه مبكراً؛ ففي هذه الحالة تكون احتمالية التعافي أكبر ومخاطر الموت أقل بكثير، وهذا يفسر أن غالبية الوفيات بسرطان الثدي تحصل في الدول النامية مقارنة بالدول المتقدّمة.

ونوه المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في منطقة الشرق الأوسط، عبر حسابه الرسمي على “تويتر”، إلى أن سرطان الثدي يأتي في مقدمة أنواع السرطان التي تصيب النساء في العالم المتقدم والعالم النامي على حدّ سواء.

 

وفيما يلي خطوات بسيطة للحد من خطر الإصابة بسرطان الثدي، وفقاً لتوصيات المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في منطقة الشرق الأوسط
الرضاعة الطبيعية
ممارسة الأنشطة البدنية
الحد من التعرض للإشعاع
الإقلاع عن التدخين
التحكم في الوزن
الحد من تناول الكحول