أخبار الآن | الشارقة – sharjah

أجرى فريق بحثي من جامعتي الشارقة والإمارات دراسة علمية حول تأثير فيروس كورونا المستجد على العادات الغذائية والنشاط البدني وأنماط الحياة لدى سكان دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ودولة الإمارات العربية المتحدة.

وذكرت جامعة الشارقة عبر موقعها الإلكتروني أنّ “الدراسة التي امتدت على مدار أسبوعين، بحثت في تأثير انتشار فيرس كورونا على كلٍ من العادات الغذائية، والنشاط البدني، والنوم، والتوتر”.

وشملت عينة الدراسة 2970 شخصاً من دول عربية عديدة، واعتمد البحث على استمارة إلكترونية تم نشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى دراسة أخرى خاصة بدولة الإمارات شارك فيها 1012 شخصاً بالغاً.

وكشفت الدراسة أنّ “واحداً من بين كل 3 أشخاص زاد وزنه، كما تبيّن أن 14% من المستطلعين في الشرق الأوسط لا يعقمون مشترياتهم، أما في الإمارات فقد جاءت النسبة 11%”.

كذلك، فقد وجد فريق البحث أنه “في دولة الإمارات العربية المتحدة، ارتفعت نسبة الذين يتناولون ما بين 3 إلى 4 وجبات يومياً إلى 56.5%، بعدما كانت 51.5% قبل تفشي المرض. كذلك، فقد ارتفعت نسبة الذين يتناولون 5 وجبات أو أكثر كل يوم من 2.1% إلى 7%”.

وعلى صعيد الشرق الأوسط، فقد جاءت نسبة الذين يتناولون ما بين 3 إلى 4 وجبات يومياً 56.2%، علماً أنها كانت 52.2% قبل “كورونا”. أما الذين يتناولون 5 وجبات أو أكثر كل يوم، فجاءت نسبتهم 6.2% بعدما كانت 2.2% قبل انتشار الوباء.

وبحسب الدراسة، فإنّ 72.2% من الذين شملهم الإستطلاع في الإمارات لم يتناولوا كمية المياه الموصى بها يومياً. أما المستطلعين على صعيد الشرق الأوسط، فقد تبيّن أن 74.0% منهم لم يقوموا بذلك.

وأشار الباحثون إلى أنّ “فيروس كورونا تسبب في تهديدات خطيرة على صحة وحياة الأفراد على مستوى العالم، خصوصاً فيما يتعلق بزيادة الوزن وارتفاع عدد الوجبات الغذائية المستهلكة يومياً”، موضحين أنّ “الفيروس أحدث تغييرات في نمط الحياة وساهم في قلة النشاط البدني والعديد من المشكلات النفسية الناتجة عن الشعور بالتوتر وعدم انتظام ساعات النوم”.

وأوصت الدراسة بضرورة “تقديم استشارات صحية وغذائية ونفسية أثناء فترة انتشار الوباء عبر تقنيات الطبابة عن بُعد لدعم الفئات المحتاجة”، مؤكدة على “ضرورة إجراء بحوث مستقبلية لتقييم تأثير جائحة فيروس كورونا المستجد على جوانب أخرى من الحياة، خصوصاً الصحة النفسية والعقلية ليس فقط للأشخاص المصابين، ولكن أيضاً لعامة السكان الذين التزموا منازلهم لفترة زمنية طويلة”.

وقالت الدكتورة ليلى إسماعيل التي قادت الدراسة: “في مثل هذا الوقت، عندما يمر العالم بتغييرات غير عادية تؤثر بشكل مباشر على أنماط حياة الناس، كان من الضروري إجراء مثل هذا البحث”. وأضافت: “سيساعدنا ذلك على المساهمة في تطوير استراتيجيات الحماية والعلاج ورفع مستوى الوعي للحد من تأثير الفيروس على الصحة العامة”.

 

 

كمامات شفافة للتشجيع على الابتسام في زمن كورونا

تنتج شركة أزياء إيطالية كمامات شفافة تسمح لمن يرتديها بإظهار ابتسامته والإيماءات وتعبيرات الوجه في العمل يرى القائمون على الشركة أن هذه الأقنعة أصبحت ضرورية ليس فقط للأشخاص الذين يعانون من ضعف في السمع والذين يعتمدون على قراءة حركة الشفاه، بل في الكثير من الوظائف التي يحتاج أصحابها للتواصل الإنساني والابتسام وإظهار الود.

مصدر الصورة: getty

للمزيد:

أكثر من 42 ألف فحص جديد لكورونا في الإمارات والكشف 726 إصابة