أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (غرفة الأخبار)

بين حين وآخر يبشرنا علماء واختصاصيون بعلاج جديد تم التوصل إليه لمعالجة مرض أو داء استعصى فيما سبق على الأطباء وحاروا في إيجاد علاج له.

وفي جديد تلك الإنجازات الطبية، ماكشفته مجلة “لانسيت” الطبية، عن دراسة أظهرت أن الأدوية التي تثبط فيروس الإيدز بالكامل، تمنع أيضا انتقاله عن طريق الممارسة الجنسية، وهو ما يبشر بوقف انتشار المرض في المدى القريب.

الدراسة أجريت على نحو ألف من الأزواج، أحدهما مصاب بفيروس نقص المناعة المكتسب، ليتبين عدم انتقال الفيروس إلى الزوج غير المصاب على مدار ثماني سنوات.

أول مضاد حيوي ضد السرطان

اكتشاف آخر زفه إلينا الباحثون، من شأنه أن يثبط ويكافح مرض السرطان، عبر مضاد حيوي يتميز بقدرته على إتلاف البكتيريا والخلايا السرطانية.

المضاد الحيوي الذي يعرف بـ”كيدارسين”، طوره مجموعة من العلماء من جامعتي لنكولن البريطانية وطوكيو اليابانية، رغم أن المادة الطبيعية لهذا المضاد تم اكتشافها أول مرة منذ 30 عاماً في الهند.

وتمكن العلماء بعد استخلاص المادة الأصلية من التربة، من فك شيفرتها المعقدة في المختبر، ومن ثم ابتكار مضاد حيوي للسرطان بعد فهم وتحليل جزئيات المادة الأصلية.

ويمكن اعتبار ظهور المضاد الحيوي “كيدارسين” بداية، لظهور جيل جديد من المضادات الحيوية في العالم.

وتبشر تلك الاكتشافات الطبية الحديثة، بثورة جديدة في عالم الطب، قد تفتح الباب على مصراعيه لعصر جديد ينذر بنهاية أمراض فتكت بالملايين حول العالم.

المزيد:

هل يضع الطب حداً لانتشار الإيدز جنسياً؟