أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة ( عبدالله العصار)
شهدت نيجيريا انتشارا واسعا لحمى لاسا النزفية، حيث سجلت إصابة ما يزيد على ألف شخص بينما توفي نحو 110 جراء المرض الفيروسي، فيما يحاول العلماء يائسين لاحتواء تفشي المرض "الصاروخي".
وارتفعت الوفيات الناجمة عن المرض القاتل، في البلاد الأفريقية بنسبة 22% في غضون أسبوع واحد، وفقا للإحصاءات الرسمية الأخيرة.
ويقول مسؤولو الصحة العالمية إن هذا اسوأ تفشٍ للمرض القاتل الذي هز نيجيريا من قبل، حيث بلغ عدد الحالات المشتبه في إصابتها 1112 حالة منذ يناير الماضي.
كما أن تفشي المرض هذا العام يحمل معدل وفيات أعلى بكثير من المعدل المعتاد، وفقا للمركز النيجيري لمكافحة الأمراض.
وأكد مسؤولو الصحة في آخر تقرير لهم أن حمى لاسا تقتل ما يقارب 24% من الحالات المصابة.
ماهي حمى لاسا ؟
حمى لاسا عبارة عن مرض نزفي فيروسي حاد يدوم فترة تتراوح بين يومين و21 يوماً ويظهر في غرب أفريقيا.
ويحمل المرض اسم مدينة لاسا النيجيرية حيث تم اكتشاف الحمى النزفية الفيروسية الحادة للمرة الأولى عام 1969.
وتستوطن حمى لاسا نيجيريا وبنين وغانا وغينيا وليبريا ومالي وسيراليو، لكن يُحتمل وجودها أيضاً في بلدان أخرى في غرب أفريقيا.
كيفية الإصابة بالمرض:
ينتقل فيروس لاسا إلى الإنسان عن طريق ملامسة الأغذية أو الأدوات المنزلية الملوثة ببول القوارض أو برازها، وهوعدوى فيروسية تنتمي إلى نفس عائلة ماربورغ وإيبولا.
ويمكن أن تنتقل العدوى أيضاً من شخص إلى آخر وفي المختبرات، ولاسيما في المستشفيات التي تفتقر إلى تدابير كافية للوقاية من العدوى ومكافحتها.
بلا لقاح.. لكن يمكن علاجه
حتى الآن لا يوجد لقاح للوقاية من هذا المرض، لذا فإنه ينصح بتجنب لمس القوارض والاقتراب من المصابين.
ويعمل تحسن الرعاية الصحية المبكرة عن طريق تعويض السوائل ومعالجة الأعراض من فرص البقاء على قيد الحياة.
ويبدو أن دواء الريبافيرين المضاد للفيروسات هو دواء ناجع لعلاج حمى لاسا إذا أعطي في أول مراحل المرض السريري.
ولا توجد أي بيانات تدعم دور هذا الدواء كعلاج يقي من حمى لاسا بعد التعرض لها، بحسب منظمة الصحة العالمية.
إقرأ أيضاً:
خبير: العالم مهدد بوباء سيفتك بثلث سكان المعمورة في عامين
دراسة حديثة تحذر من خطورة الأنفلونزا على صحة الدماغ