أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة ( وكالات ) 

نجح علماء للمرة الأولى في السيطرة على البروتين المسبب لمرض هنتنغتون المعروف بمرض عصبي الرقاص عن طريق حقن مادة علاجية معينة تدعى "أيونيكس إتش تي تي في العمود الفقري. ويجلب هذا العلاج أملا للمرضى الذين يعانون من هذا المرض الوراثي المدمر.

دراسة جديدة.. الساعة البيولوجية تؤثر على كمية الدهون بالجسم
وقد دفع النجاح في المرحلة المخبرية الأولى شركة "روش" إلى ترخيص المادة العلاجية المذكورة، بتكلفة 45 مليون دولار.
وقالت بروفيسورة ساره تبريزي كبير الباحثين في حقل علم الأعصاب الكلينيكي في جامعة لندن إن "قدرة الدواء على السيطرة على مسبب الداء بتخفض نسبة البروتين السام يعد إنجازا طبيا".
وأضافت بروفيسورة تبريزي أن المهمة الآن هي الانتقال إلى تجارب أوسع نطاقا لمعرفة فيما إذا كان العلاج المذكور قادرا على إبطاء تقدم المرض.

إذا كانت زمرة دمك O فأنت من أصحاب الفصيلة المحظوظة
تظهر أعراض المرض بصورة عامة في أواسط العقد الرابع أي 35 وما فوق ولكنها يمكن أن تبدأ في أي سن من الطفولة حتى الشيخوخة.

في المراحل المبكرة هناك بعض التغييرات الطفيفة في الشخصية، الإدراك والمهارات الجسدية،  الأعراض الجسدية تلاحظ أولاً بما أن الأعراض النفسية والإدراكية هي غير قوية لدرجة أن تلاحظ في المراحل الابتدائية.

الأعراض الجسدية الأولية الأكثر وضوحاً هي الحركات التشنجية العشوائية التي تعرف بمرض عصبي الرقاص،  فتطرأ تغييرات عقلية مثل عصبية زائدة، تشنج، اكتئاب أو حركات لا ارادية للوجه والجسم،  ومن الجدير ذكره هنا أن حوالي 10% من المرضى التي لديهم رجعات كافية تظهر لديهم علامات المرض في سن مبكرة أكثر قبل سن 20 إذ تظهر الأعراض على هيئة تصلب عضلات.

يتقدم المرض ببطء ولكن دون توقف ويقدر معدل الحياة بعد ظهور الأعراض الأولية 15 -20 عام ومع الوقت يستفحل المرض وتشتد أعراضه سيما الحركات اللا إرادية التي تنتشر من الوجه والأصابع إلى بقية الجسم ويتجلى الخرف ومشاكل الذاكرة وصعوبة الكلام تشتد وتتفاقم حالة الأكتئاب.

في النهاية يصل المريض لمرحلة يكون فيها ملتزم الفراش وغير قادر على الحركة وفي هذه المرحلة يحدث الموت ليس لنتيجة العيب الجيني الذي سبب ظهور المرض بل نتيجة الاختناق أو قصور القلب أو الالتهاب الرئوي الحاد الخ.
ولا يوجد علاج فعال للمرض في الوقت الحاضر ، وتساهم العلاجات المتوفرة بتخفيف الأعراض.
وقالت مختبرات أيونيز إن شركة روش ستكون الآن مسؤولة عن تطوير علاج أيونيز إتش تي تي.

اقرأ أيضاً : 

هل يتأثر "علاج السرطان" بالساعة البيولوجية؟

 الإستيقاظ في هذه الأوقات.. يخبركم الكثير عن حالتكم النفسية