أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة ( حنان ضاهر ) 

توصل علماء أمريكيون إلى أن المصابين بالملاريا لديهم "بصمة تنفس" مميزة يمكن استخدامها كاختبار لاكتشاف المرض.
 
 عندما يكون انتشار المرض أٍسرع من طرق الكشف عنه .. يصبح تحدي إنقاذ الأرواح أصعب وأصعب .. خاصة في المناطق النائية .

مرض الملاريا هو أحد هذه الأمراض الفتاكة التي ما إن تظهر حتى تنتشر بين البشر كالنار في الهشيم .. 

لذلك فإن اكتشاف وسيلة سريعة للكشف عنه سيكون ثورة في طريق علاجه وحصر انتشاره 

علماء أمريكيون ربما سيكونون رواد هذه الثورة فقد توصلوا إلى أن المصابين بالملاريا لديهم "بصمة تنفس" مميزة يمكن استخدامها كاختبار لاكتشاف المرض.

وخلال الاجتماع السنوي لهذا العام للجمعية الأمريكية للطب الاستوائي والنظافة، أوضح العلماء أنهم اختبروا بالفعل نموذجا أوليا لتحليل التنفس في أفريقيا.

وكان الاختبار جيدا إلى حد ما في الكشف عن الملاريا بين الأطفال، لكنه يحتاج إلى تطوير ليصبح جهازا يمكن الاعتماد عليه بشكل روتيني.

ومن بين الروائح التي يرصدها هذا الاختبار رائحة مماثلة للرائحة الطبيعية التي تجذب الحشرات التي تنشر الملاريا.

ويعتقد الباحثون أن الأشخاص المصابين بالملاريا الذين لديهم هذه الرائحة في أنفاسهم قد يجذبون البعوض وينقلون المرض إلى مزيد من الحشرات التي يمكن أن تنشر المرض بعد ذلك إلى أشخاص آخرين تلدغهم.

وعلى الرغم من أن هذه البحث لا يزال بحاجة إلى التطوير فإنه يمكن أن يقدم وسيلة جديدة رخيصة وسهلة للمساعدة في تشخيص الملاريا.

يذكر أن اختبارات دم بسيطة وسريعة لاكتشاف الملاريا متوفرة بالفعل، لكن لها حدود معينة.

ويمكن أن يكون اختبار الدم مكلفا وصعبا من الناحية التقنية في المناطق الريفية.

 

اقرأ أيضا:
تأثير المدفأة في الشتاء على صحة الرجال الجنسية

الموافقة على أول عقار لعلاج نوع نادر من سرطان الدم